الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ جامعي: ضرورة وضع خطة لسد عجز المعلمين في المدارس

طلاب مدارس
طلاب مدارس

أكدت الدكتور سامية خضر أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس على ضرورة وضع  خطة من وزارة التربية التعليم لسد العجز في المعلمين" لاستمرار العملية التعليمية على أكمل وجه وتحسين أوضاع المعلمين .

 

وأضافت الدكتورة سامية خضر خلال تصريحاتها لـ صدي البلد انه رجوع القنوات التعليمية بشكل مستمر للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية .

 

ولفت إلى أن تغيير المناهج يتطلب تدريبات معمقة للمعلمين على نفس النظام الجديد، وتمتد لفترات طويلة، فتدريب المعلم هو الضمانة الأساسية لنجاح التغيير.

وأوضحت الدكتورة سامية أن ارتفاع كثافة الفصول بالطلاب يرجع لعدم جاهزية المدارس بالفصول الكافية مشيرا الي ضرورة تقسيم الطلاب الي فترات لتقليل أعداد الطلاب داخل الفصول .

 

وأشارت الدكتورة سامية إلي  أهمية  دور الآباء في نجاح الأبناء وخاصة الأم يجب متابعتها لأبنائها باستمرار والتحفيز والتشجيع سوف يعطي لهم طاقة إيجابية تجعل الحالة المزاجية مرتفعة.

وفي ذات السياق قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي إن الأطفال يعانون من صعوبة بالغة بسبب مناهج الصف الرابع الابتدائي، لافتا أن المدرسين لم يتم تدريبهم على تحديث المناهج .

وأضاف الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن أولياء الأمور لم يعترضوا على تطوير المناهج، مشيرا الي أنه يجب أن يتم التطوير على خطوات متتالية.

وأشار" شوقي "، الي إن منهج الصف الرابع الابتدائي يختلف عن المناهج القديمة وبمجرد أنه مختلف سبب مشكلة عند أولياء الأمور وارتباك المعلمين .

وأكد الدكتور تامر شوقي ، أن تغيير المناهج لابد أن يتضمن احتياجات المجتمع ومشكلاته والمفاهيم التي تدرس للطالب وأن مفتاح النجاح له هو تدريب المعلمين والتمهيد له، موضحًا أن تغيير المنهج يحتاج لتفاعل من أولياء الأمور أيضًا وتقييم من الجميع.

 

وأكد الدكتور تامر شوقي على ضرورة حسم ارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وتحسين  أحوالهم لتحسين جودة العملية التعليمية .

 

بدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي من المقرر أن تشهد مناقشة عدد كبير من الأدوات الرقابية الموجهة لوزير التربية والتعليم بشأن مشكلات التعليم.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة هجوما ساخنا من جانب النواب، على وزير التعليم، وذلك بعدما شهدت الجلسة العامة الأسبوع قبل الماضي، هجوما حادا على الوزير، بسبب تغيبه عن الجلسة التي كان مقرر فيها مناقشة تلك الطلبات والأسئلة.


وكان  رئيس المجلس، نبه على الأعضاء قبل رفع الجلسة أمس، على أن من سيتم النداء على اسمه في جلسة الغد المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التربية والتعليم، ويكون غير موجود، فلن يتم تكرار النداء عليه مرة ثانية.


وجاءت الأدوات الرقابية على النحو التالي:

1 - طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة عن مشكلات العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس.