EN 
حلّت الفنانة القديرة د. سميرة محسن ضيفة على موقع صدى البلد فى ندوة تم تكريمها فيها عن مجمل أعمالها الفنية والتى تجاوزت الـ 155 عملاً فنياً، ما بين التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج السينمائى .
هذا بالإضافة الى الدور العلمى الذى لعبته د. سميرة محسن كأستاذ بمعهد فنون مسرحية ، حيث كانت سبباً فى تقديم وتدريب عشرات الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية حالياً ، مثل إلهام شاهين وماجد الكدوانى وأحمد حلمى وخالد النبوى وغيرهم .
كشفت الفنانة القديرة سميرة محسن عن تفاصيل اكتشافها الفنان ماجد الكدواني بعد مشاهدتها به في عرض مسرحي وإصرارها علي دخوله معهد فنون مسرحية .
وتابعت سميرة محسن قائلة : شاهدت الفنان ماجد الكدواني في عرض مسرحي وكنت علي ثقه أنه سوف يكون نجماً سينمائياً مهماً، لذا طلبت من القائمين علي العرض المسرحي بعد انتهائه التحدث معه ، وطلبت منه أن يتقدم في اختيارات معهد فنون مسرحية ، وحين قال إنه من الممكن ألا يتم قبوله ، أكدت عليه أنه موهوب وعليه القيام بأداء مشهد من المسرحية التي شاهدت فيه في الاختبارات وقد حدث ما توقعت .
واضافت سميرة محسن : كانت هناك بعض العقبات أمام قبوله وقمت بحلها علي الفور ، فشخصيا لدي قدرة علي معرفه الفنان الحقيقي ، وقد طلبت مشاركته في أحد الأعمال التي قمت بتأليفها أثناء دراسته في المعهد.
أحمد عز :
وخلال الندوة سردت الفنانة القديرة سميرة محسن كواليس خوضها تجربة الإنتاج لأول مرة من خلال فيلم سنة أولى نصب ، حيث أكدت ان انتشار سينما المقاولات آنذاك كانت دافعاً لدخولها التجربة .
واضافت سميرة محسن فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد : انتشرت فى تلك الفترة إنتاج افلام المقاولات فوجدت ان من دورى كفنانة التدخل لتقديم عمل شبابى ولكن ذا قيمة ، حيث قمت بإنتاج وكتابة الفيلم .
وتابعت سميرة محسن : قدمت فى فيلم سنة أولى نصب لأول مرة المخرجة كاملة أبو ذكرى، وكان احمد عز بطلاً لاول مرة ، بالإضافة لتصعيدى أحمد المرسى كمدير تصوير ، وتصعيد شادى لينين الرملى من مساعد مخرج ثان إلى مساعد مخرج أول.
وتضيف سميرة محسن : خلال هذا العمل إيضاً قدمت خالد سليم كممثل لأول مرة، وأتذكر ان أغانى العمل حققت نجاحاً كبيراً حتى انها أصبحت الرنة الاساسية لكل هواتف مصر فى ذلك التوقيت .
وتابعت سميرة محسن: كنت أناشد فى هذا العمل ان يستعين أصحاب رؤوس الاموال بالشباب ، حتى وان لم يحصلوا على مرتبات ولكن يشاركوهم بنسبة من الارباح مقابل العمل .
