الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطاب الكراهية وراء الحادث.. مرصد الأزهر يعلق على تخريب قبور المسلمين بـ "ايزرلون" الألمانية

تخريب المقابر
تخريب المقابر

تعرضت العشرات من مقابر المسلمين في مدينة "ايزرلون" التابعة لولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، لأعمال تخريب وتدنيس من قبل مجهولين. 

ووفقا ما ذكرته الشرطة فإن السلطات المعنية لا تزال تحقق في الواقعة للكشف عن المتورطين في تخريب أكثر من 30 قبرًا بالجزء الإسلامي في مقبرة "ايزرلون"؛ لتقديمهم إلى العدالة.  

وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على وقوف خطاب الكراهية الذي تروج له الجماعات اليمينية المتطرفة وراء هذه الأعمال، حيث تعمل تلك الأفكار المتطرفة على زرع الفرقة والبغضاء في النفوس على أساس التمييز، وهو ما يتسبب في انعدام الاستقرار بالمجتمعات.

الاحتلال الصهيوني ضاعف وتيرة هدم المنازل

وأوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه من خلال متابعته لانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، تم رصد تزايد واضح في وتيرة هدم أذرع الكيان الصهيوني في القدس المحتلة لمنازل الفلسطينين خلال عام 2021م؛ حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة 132 وحدة سكنية في هذا العام بالإضافة إلى هدم منزلي شابين فلسطينيين شرقي المدينة يوم الأربعاء 29 ديسمبر. 

وأشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدمت قوات الاحتلال الصهيوني مبنى مكون من ثلاثة طوابق في العيسوية. وبحسب معطيات منظمة "عير عميم" الحقوقية، سُجّل في عام 2021 أكبر عدد من عمليات هدم المباني في القدس منذ 20 عامًا، وثاني أكبر عدد من عمليات الهدم السكنية للفلسطينيين.

وتشير البيانات إلى تضاعف معدل هدم المنازل تقريبًا في النصف الثاني من عام 2021، وهي مدة الحكومة الصهيونية الحالية؛ حيث تم هدم 150 مبنى منها 87 وحدة سكنية و63 عمارة أخرى، بينما شهد النصف الأول من العام المنصرم هدم 85 مبنى في القدس الشرقية، بما في ذلك 45 وحدة سكنية، و40 مبنى آخر.

على صعيد آخر، واصلت آلة البطش الصهيونية هدمها لمنازل الفلسطينيين في بلدة سلوان؛ حيث هدمت منزل زوجين -حديثي الزواج- في منطقة البستان قرب المستوطنة وحديقة "مدينة داوود" الاستيطانية. وهناك 90 منزلًا آخر مهدد بالهدم من أجل توسيع الحديقة التي تديرها منظمة "إلعاد" اليمينية الصهيونية.

وأكد المرصد أن سياسة الهدم في القدس الشرقية تعد جزء من سياسة صهيونية طويلة الأمد، لا تسمح من ناحية بوضع مخططات بناء للأحياء الفلسطينية، ومن ناحية أخرى تقوم بهدم منازل ومصادرة الأراضي وتقييد الأراضي التي يُسمح بالبناء فيها، وبالتالي فإن الفلسطينيين بين مطرقة الاحتلال وسندانه.

وبحسب منظمة "بتسيلم" الحقوقية التي تمارس نشاطها في الأراضي المحتلة، فقد فَقَدَ 217 فلسطينيًا عام 2021 منازلهم، بينهم 108 قاصر. 
وهُدمت بعض هذه المنازل على أيدي أذرع الكيان الصهيوني، والأخرى هدمت بأيدي أصحابها الفلسطينيين؛ وذلك لتجنب تكاليف الهدم التي تفرضها أذرع الكيان الصهيوني على الفلسطينيين والتي تقدر بعشرات الآلاف الشيكلات.

وأكد المرصد أن أذرع الكيان الصهيوني الخبيثة تشن حربًا ديموجرافية على القدس المحتلة وعلى مواطنيها الفلسطينيين مستهدفة تدمير حياة أكثر من 100 عائلة فلسطينية كل عام.