الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنة دخول المسجد يوم الجمعة.. كلمات يغفلها المصلون للبراءة من هذا الأمر

سنة دخول المسجد يوم
سنة دخول المسجد يوم الجمعة

سنة دخول المسجد يوم الجمعة.. مع اقتراب دخول موعد صلاة الجمعة، يغفل كثير من الناس عن سنة دخول المسجد يوم الجمعة.

سنة دخول المسجد يوم الجمعة  

ويكشف الدكتور عبد الهادي زارع عضو هيئة كبار العلماء، عن سنة دخول المسجد يوم الجمعة، حيث يقول: “في مطلع يوم الجمعة.. أنتم في يومكم الذي اختاره الله لكم للسعي إليه ذكراً له وتوحيداً، توحيداً خالصاً من الند والشريك والبراءة من الإبن والصاحبة”.

ويضيف: “فناداكم ربكم لصلاة الجمعة لذكره والشهادة له بالوحدانية، حيث قال تعالي: ”يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع". الجمعة ٩  

وبين أنه قد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة"، وقال: “إذا كان يوم الجمعة كان علي كل باب من أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول”.

وبين أن سنة دخول المسجد يوم الجمعة في هذا اليوم تحديداً أن تقرأ عند الدخول إلى المسجد والخروج منه قوله تعالى: “وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا" آخرسورة الإسراء، وذلك بنية البراءة من اتخاذ الإبن لله والولد.

فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم 
ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح).
وفي هذا السياق قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى منَّ على المسلمين بأن جعل لهم مفتاحًا للسعادة يلجأون إليه في أحزانهم وأزماتهم وكُرباتهم، فتنفرج الأزمات وتنقشع الكُربات وتتحول الأحزان إلى سلام وطمأنينة لا يعرفها إلا من ذاقها، وهذا المفتاح السحري الذي نتكلم عنه هو "الصلاة على سيدنا النبي ﷺ.

وأوضح جمعة عبر فيس بوك، أنه عند بناء إنسان الحضارة يجب تعليمه هذا المفتاح فيحتفظ به ويستخدمه عنده، وما أحوجنا إلى الصلاة على سيدنا النبي ﷺ في هذا الزمن، فهي مفتاح الخيرات، ومرقاة الدرجات، وسبب السعادة في الدنيا والآخرة، فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، ويغفر له ذنوبه.

وأكمل: وينبغي علينا أن ندرك أننا نتخلق في هذا بأمر إلهي، بدأ الله تعالى به بنفسه وبملئه الأعلى، حيث قال عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

وأكمل: إنفاق كل مجلس الذكر في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ خير عظيم، حث عليه سيدنا النبي ﷺ، ويؤكد هذا المعنى ما رواه أُبَيّ بن كعب كذلك قال: (قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: إذًا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك).