الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الري: تطبيقات إلكترونية لمراقبة منشآت الحماية من السيول والتعديات على النيل.. نواب: تمكن متخذي القرار من الوصول للمعلومات بدقة وسهولة ..ومطالب بمراجعة شبكات الصرف الصحي الموجودة بالطرق الرئيسية

سيول
سيول

برلماني يطالب بإعداد مؤشر لتوضيح  نوعية المياه على طول مجري نهر النيل وفروعه

برلماني يطالب بضرورة التأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول

نائب يطالب باستغلال مياه الأمطار فى ري الأراضي الزراعية

 

 

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، والمهندس علاء خالد رئيس قطاع حماية وتطوير نهر النيل ، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، وعدد من  المتخصصين بقطاع التخطيط ، لمتابعة مجهودات الوزارة في مجال التحول الرقمى ، واستعرض موقف تطبيقات المتابعة التى قام مهندسى الوزارة بإنشائها لمتابعة مختلف أعمال وأنشطة الوزارة.

 

وصرح الدكتور عبد العاطى بأنه وفي إطار مجهودات الوزارة فى مجال التحول الرقمى وتحقيق المتابعة المستمرة لمختلف مشروعات الوزارة ، فقد تم إنشاء العديد من التطبيقات بمعرفة مهندسى مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لقطاع التخطيط، لحصر منشآت الحماية من أخطار السيول والتعديات على مجري النيل.

وفى هذا الصدد، قدم عدد من أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، توصيات برلمانية لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول، وما تتسبب فيه من شلل حركة المرور ، وتعطيل مصالح المواطنين.

 

كما طالبوا بضرورة الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار، فى ري الأراضي الزراعية، مع اتخاذ التدابير اللازمة، ورفع درجة الاستعداد الكاملة، إلى جانب حصر بيانات نوعية المياه بالمواقع المختلفة على إمتداد شبكة المجارى المائية.

 

بداية ، أشاد النائب، عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بالخطوات الجادة التى تتبناها الدولة فى دعم منظومة التحول الرقمي فى كافة القطاعات المختلفة، مثمنا إعلان وزارة الموارد المائية والري، عن استخدامها تطبيقات لحصر منشآت الحماية من أخطار السيول والتعديات على مجري النيل.

 

وطالب الشوربجي عبر “صدى البلد”، الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، ورفع درجة الاستعداد الكاملة، إلى جانب حصر بيانات نوعية المياه بالمواقع المختلفة على إمتداد شبكة المجارى المائية وإعداد مؤشر يوضح نوعية المياه علي طول مجري نهر النيل وفروعه، علاوة على  ضرورة التأكد من توافر المعدات اللازمة لمواجهة أى تداعيات محتمل أن تحدث نتيجة تعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية.

استغلال مياه الأمطار فى ري الأراضي الزراعية

 

ونوه عضو زراعة النواب بضرورة الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار المهدرة، من خلال إنشاء شبكات صرف بخلاف شبكات الصرف الصحي، لافتا إلى أنه سوف يتم تجميع تلك المياه من خلالها، ومن ثم توجيهها إلي الترع والمجارى المائية لري الأراضي الزراعية.

 

من جانبه،ثمن النائب، محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إعلان وزارة الموارد المائية والري، عن استخدامها تطبيقات لحصر منشآت الحماية من أخطار السيول، مشددا على ضرورة الاستفادة من كميات الأمطار المهدرة خلال فصل الشتاء، وما تتسبب فيه من تعطيل حركة المرور ، علاوة على  إحداث مشاكل كبيرة بسبب عدم قدرة محطات  الصرف الصحي على استيعابها .

 

و لتفادي مخطار أزمة الأمطار والسيول، أفاد “ شعلان ” فى تصريحات لـ “ صدى البلد ”  بضرورة توسيع وتطهير مخرات السيول بشكل مستمر، وفقا لجداول زمنية معلنة، إلى جانب إنشاء مخرات جديدة للسيول بالمناطق العشوائية التى تضار من السيول بشكل مستمر ، وضرورة التأكد من وجود آبار وسدود لتخزين المياه والاستفادة منها فى رى الأراضي الزراعية، مؤكدا أن الاستفادة من هذه الثروة المهدرة ستساهم فى تحقيق النفع العام للدولة ، و المواطنين، مما يحقق الامن والاستقرار الذى ينشده الرئيس السيسى لكل المصريين.

 

وطالب عضو زراعة النواب، باتخاذ كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجاري المائية ، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، ومراجعة شبكات وخطوط  الصرف الصحي ، لاسيما الموجودة بالطرق الرئيسية.

 

فى سياق متصل، تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن إنشاء شبكة صرف لمياه الأمطار مستقلة عن شبكة الصرف الصحي للاستفادة منها في الزراعة.

 

وقال “ زين ”  رغم أن مياه الأمطار تمثل ثروة مائية يمكن الاستفادة منها في الزراعة، إلا انها تمثل ثروة مهدرة على أرض الواقع، لما تسببه من أزمة ومشكلة كبيرة كل عام في فصل الشتاء، بسبب عدم قدرة محطات وشبكات الصرف الصحي علي تصريفها واستيعابها، الأمر الذى يتسبب في أزمة بالطرق والشوارع وتكبد البلاد لخسائر نتيجة تراكم مياه الأمطار في الشوارع لفترات طويلة.

وطالب باستغلال تلك المياه من خلال إنشاء شبكات صرف لمياه الأمطار بخلاف شبكات الصرف الصحي، بحيث يتم تجميع تلك المياه وتوجيهها إلي الترع والمجارى المائية لري الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون أحد السبل لمواجهة العجز المائي الذي نواجهه.

 

واستشهد عضو مجلس النواب، بنجاح تلك هذه التجربة في دائرته بمحافظة البحيرة، مؤكدا أهمية تطبيقها في باقي المراكز بالمحافظات، وخاصة تلك المحافظات التي تتميز بكثافة في مياه الأمطار وتعاني من تصريفها عبر شبكات الصرف الصحى مثل محافظة الإسكندرية التي تتسبب مياه الأمطار في أزمات بها مع كل شتاء.