الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير سري للأمم المتحدة يكشف مفاجأة بشأن تهريب إيران للأسلحة لدولة عربية

تقرير سري للأمم المتحدة:
تقرير سري للأمم المتحدة: إيران تهرب الأسلحة للحوثيين باليمن

كشف تقرير سري أعدته لجنة خبراء تابعة لمجلس الأمن الدولي، عن ضبط آلاف الأسلحة ومن بينها قاذفات صاروخية ورشاشات من جانب البحرية الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة في بحر العرب، مصدرها إيران، وكانت متجهة إلى اليمن.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن تقرير سري للأمم المتحدة، إنه من المحتمل أن يكون ميناء واحد في إيران، هو مصدر الآلاف من قاذفات الصواريخ والمدافع الرشاشة وبنادق القنص وغيرها من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأمريكية في بحر العرب خلال الأشهر الأخيرة.

وكشف معدو مسودة تقرير سري أممي، استندوا في إعداده على مقابلات مع يمنييين في طواقم هذه المراكب، إضافة إلى بيانات أجهزة ملاحة، عن أن الزوارق المستخدمة لنقل الأسلحة انطلقت من مرفأ "جاسك" في جنوب شرقي إيران المطل على بحر عمان.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون إن ميناء "جاسك" تم استخدامه كنقطة انطلاق للحرس الثوري الإيراني لبعض الوقت، لكن تقرير الأمم المتحدة السري، يقدم أول دليل تفصيلي على شحنات أسلحة محددة مرتبطة بالميناء.

وأكدت الصحيفة أن التقرير السري يقدم أدلة مفصلة عن أن طهران تصدر بالفعل أسلحة إلى اليمن وأماكن أخرى.

لكن وكيل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين نصر الدين عامر، نفى أن تكون إيران تنقل هذه الأسلحة إلى اليمن، واصفا ذلك بمجرد "وهم"، وفقا للصحيفة.

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد فرضت حظرا على تزويد الحوثيين بالأسلحة في عام 2015.

وأوضح التقرير أن استمرار حصول الحوثيين في اليمن على أسلحة مهربة، ساعد في دعم الجماعة المسلحة خلال الحرب الدائرة منذ سنوات.

كان المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أكد، أمس السبت، أن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران تمارس القرصنة وتهدد الملاحة الدولية.

وأشار المالكي في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، إلى أن ميليشيات الحوثي أطلقت أكثر من 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة الدولية.

وأوضح أن القوات المشتركة والتحالف العربي تعاملت مع 248 لغما بحريا لتأمين الملاحة في جنوب البحر الأحمر.

وقال المالكي إنه تم تسجيل 13 انتهاكا حوثيا على السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ما يمثل خطرا على التجارة العالمية.