الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء لم الشمل بين الزوجين والصلح بينهما

زوجين
زوجين

لا يكاد يخلو بيت في زمننا إلا وفيه مشكلة الأمر الذي وصل بكثير من الحالات إلى مرحلة الطلاق، ولهذا يبحث كثير من الأزواج عن دعاء لم الشمل بين الزوجين وكلمات للصلح بين الزوجين، كنوع من اللجوء إلى الله عزوجل ليحل مشاكلهم ويفرج همهم.

دعاء لم الشمل بين الزوجين

ورد عن دعاء لم الشمل بين الزوجين ، ما رواه عثمان بن حنيف أنه قال: إن رجلًا ضريرًا أتى النبي فقال: أدع الله أن يعافيني، فقال: (إن شئتَ دعوت، وإن شئتَ صبرتَ وهو خير)، قال: فادعه، فأمره أن يتوضّأ فيحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، يا محمد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتقضى, اللهم شفّعه فيّ». قال ابن حنيف: فو الله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتّى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ.

من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.

سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءًا للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرأن الكريم، فإلزامى يس بيقينك بالإخلاص يعطيكي المولى عز وجل ما تحتاجينه.

وجميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وسورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكنا بها ولا مانع أن نقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

دعاء يجمع بين الزوجين

اللهم اجمع بيني وبين زوجي وقرب البعيد وابعد عننا وساوس الشيطان وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك ، أن تقرب بيني وبين زوجي واجعلنا نعيش في سعادة واستقرار

اللهم إني أحب زوجي ولا أستطيع العيش بدونه فلا تبعدنا عن بعضنا ولا تشمت فينا من لا يحب الخير لنا

ربّ إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عنّي شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، اللهم ارحم موتانا وموتى الموحدين واشفِ مرضانا ومرضى الناس أجمعين.

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت.

اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا منّ هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللّهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدمت.

بسم الله خير الأسماء، باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، باسم الله افتتحت وبالله ختمت وبه آمنت، باسم الله أصبحت وعلى الله توكلت هو الله ربي لا أشرك به أحدًا -الله أكبر الله أكبر الله أكبر- بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله الله ربي لا أشرك به أحدًا، أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك، عز جارك وجلّ ثناؤك ولا إله غيرك، اجعلني في عياذك من شر كل سلطان ومن الشيطان الرجيم، اللهم إني أحترس بك من شر جميع كل ذي شر خلقته وأحترز بك منهم وأقدم بين يديك.

الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير.

اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ،

وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي.

وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي.

اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت .

اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير.

اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين.

صلاة الحاجة

تعرّف الحاجة في اصطلاح علماء أصول الفقه بأنّها ما يحتاج إليه الشخص، من حيث التوسعة عليه، وإزالة الضيق والحرج، الذي يؤدي في غالب الأحيان إلى إلحاق المشقة والتعب والحرج؛ بسبب ضياع مصلحةٍ ما، وعدم تحقّقها، وبعدم تحقّقها يُصاب المكلّفين بالحرج والمشقّة، وتُشرع صلاة الحاجة في حال تعرّض شخصٍ لضيقٍ ما، في أمرٍ من أمور دينه ودنياه، وتعذّر عليه تحقيقه.

ذُكر في السنة النبوية عدّة نُصوصٍ تدلُّ على كيفيّة صلاة الحاجة، والنّاظر في تلك النّصوص يجد أنّ صلاة الحاجة لها هيئتان هما:
1- أن يُصلّي ركعتين يُحسن فيهما بالقراءة والقيام، ويقرأ فيها آية الكرسي ثلاث مرّات، وقيل سبعًا، وفي الثّانية
يقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص، فإن انتهى من الصّلاة دعا بالدّعاء الوارد في الحديث، وهو أن يقول: « اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ نبيِّ الرحمةِ، يا محمدُ إنِّي أتوجَّهُ بكَ إلى
ربِّي في حاجَتي هذه فتَقضى، وتُشفعُني فيه وتشفعُهُ فيَّ».

2- وقيل بأنّ عدد ركعاتها أربعٌ يُصلّيهما كما سبق ويقرأ في الأولى آية الكرسي ثلاث مرّات، ويقرأ بباقي الرّكعات سورة الإخلاص والفلق والنّاس، وفي رواية أنّها اثنتا عشرة ركعةٍ بسلامٍ واحد، يقرأ في الأولى آية الكرسي، وباقي الرّكعات سورة الإخلاص، ثم يدعو بالدّعاء السّابق».

وقت صلاة الحاجة

صلاة الحاجة ليس لها وقتٌ مُحدّد، فيجوز أن يُصلِّيها المُسلم في أيّ وقتٍ من أوقات النّهار أو اللّيل، فإن أراد أن يطلب من الله المعونة، أو إن أهمَّه شيءٌ أو أصابه غمٌّ أو مرض سُنَّ له أن يتوجَّه إلى الله بصلاة الحاجة؛ ليسأل الله حاجته، ويدعوه ليكشف ما أصابه من ضرر.

والجواز مَحصورٌ بالأوقات التي تُباح فيها الصّلاة، ويجب أن يبتعد عن الأوقات التي تكون فيها الصَّلاة مكروهةً، فإنّ صلاة النّافلة تُكره في ثلاث أوقاتٍ، هي: ما بعد أداء صلاة الفجر حتّى طلوع الشّمس وارتفاعها بقدر رُمح - أي من وقت الانتهاء من صلاة الفجر إلى وقت صلاة الضّحى-،والفترة الثّانية هي وقت توسُّط الشّمس في السّماء وتُسمّى بفترة الزّوال وتستمرّ الكراهة حتّى صلاة الظّهر، وتكون الفترة الثّالثة بعد الانتهاء من صلاة العصر إلى
غروب الشّمس -أي من صلاة العصر إلى صلاة المغرب-، أمّا في غير تلك الأوقات فلا كراهة في صلاة الحاجة.