دعاء حل المشاكل .. أدعية وأذكار رددها عند الحاجة

 عمرو الورداني: 80% من المشاكل الأسرية ترجع إلى التنشئة الخاطئة

وروي عن عثمان بن حنيف أنه قال: إن رجلًا ضريرًا أتى النبي فقال: أدع الله أن يعافيني، فقال: (إن شئتَ دعوت، وإن شئتَ صبرتَ وهو خير)، قال: فادعه، فأمره أن يتوضّأ فيحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، يا محمد إنّي أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي لتقضى, اللهم شفّعه فيّ». قال ابن حنيف: فو الله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتّى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ.

دعاء حل المشاكل وفك الكرب
من أصابه الهم والحزن وأغلقت أمامه أبواب الدنيا، عليه أن يلجأ إلى أبواب السماء المفتوحة دائما بالدعاء إلى الله، والنبي لما أصابه الحزن لجأ إلى باب السماء وقال "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك".

كما ينبغي التحلي بالإستغفار والذكر وقراءة القرآن يفتحون الأبواب المغلقة أمام المسلم والمداومة على هذه الأمور في كل حركاته وسكناته.

دعاء يزيل الهم والحزن
كل من أصابه الهم والحزن والكرب عليه أن يدعو الله تعالى بما ورد في حديث علاج الهم والحزن الذي وراه عبد الله بن مسعود عن رسول -صلى الله عليه وسلم- عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)) أخرجه أحمد، 6/ 247، برقم 3712، ورقم 4318، والحاكم، 1/509، والطبراني في المعجم الكبير، 9/ 13، والبزار، 5/ 363، وابن أبي شيبة، 10/ 253، وحسنه الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار.

دعاء حل المشاكل
من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.

سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءًا للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرأن الكريم، فإلزامى يس بيقينك بالإخلاص يعطيكي المولى عز وجل ما تحتاجينه.

دعاء حل المشاكل الصعبة
جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وسورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكنا بها ولا مانع أن نقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".

كيفية حل المشاكل الأسرية
الاقتصار في العلاقة مع الأهل بسبب المشاكل والأذي الواقع منهم، لا يعد قطيعة رحم فهو عدم الاندماج الكامل كما كان قبل ذلك، والاقتصار في هذه العلاقة لا يعتبر قطيعة رحم؛ لأن الاقتصار معناها عدم وجود اندماج كالسابق وتحجيم العلاقة، والصلة ما زالت موجودة بالاطمئنان عليهم وزيارتهم بشكل محدود، ولا يوجد وزر لأنه لا ضرر فيه ولا ضرار، لحديث النبي الذي قال فيه "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".

حل المشاكل الإجتماعية
"سلفتي تفتعل المشاكل بيني وبين حماتي وهي تصدقها فماذا أفعل؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء، بأنه لابد من توضيح حقيقة الأمر من السائلة لحماتها وتفسر لها حققة الأمور بالإقناع والحجة والبرهان، وهذا النوع من المشكلات الاجتماعية يحتاج دائما للمصارحة بالأمر ولا تترك الحماة تتحمل في نفسها حتى لا يصل الأمر إلى ما لا يحمد عقباه،وعلى الحموات ألا تسمح لزوجات الأبناء بالإفساد على بعضهن ولا تسمع كلامهن عن بعضهن فهذا تصرف خطأ يؤدي إلى إفساد البيوت.

حل المشاكل الزوجية
ورد أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان أرفق الناس بأهله وزوجاته، وهناك فعل يرتكبه كثير من الأزواج يزيد المشاكل بينهم بدلًا من حلها.

وتدخل الأهل والأصدقاء في مشكلات الزوجين الخاصة لا يسهم في حلها غالبًا، وإنما يزيدها تفاقمًا، لهذا كان حفظ أسرار الحياة الزوجية واجب الزوجين المشترك.

وكان رسول الله -صبى الله عليه وسلم - أرفق الناس بأهله وزوجاته، ف قالت السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها-: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ ، وَلَا امْرَأَةً ، وَلَا خَادِمًا ، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ » أخرجه مسلم.