EN 
كشفت دراسة جديدة، هذا الأسبوع، عن لعب نبات القنب المخدر دورا هاما في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ليضع فرصة للسيطرة على الوباء المنتشر.
وذكرت الدراسة الجديدة، التي حملت اسم "دور مركبات القنب في منع الدخول الخلوي لفيروس SARS-CoV-2 ومتغيراته الجديدة"، أنه تم عرض ما لا يقل عن ثلاثة مركبات يتم إنتاجها بشكل طبيعي في نبات القنب تم استخدامها في الاختبارات المعملية ولوحظ أنها تتمتع بفعالية في منع جزيئات فيروس كورونا من دخول الخلايا البشرية.
وافاد احد العلماء المشاركين في الدراسة أنالآلية تحاكي بفعالية نشاط الأجسام المضادة، حيث ترتبط مركبات القنب نفسها بالبروتين الشوكي المميز للفيروس.
ولاحظ العلماء خلال التجارب المعملية أنه مع الاستخدام الواسع النطاق للقنب، يمكن للجمع بين التطعيم والخلاصات المتحصل عليها من نبات القنب (وخصوصاً المحتوية على مركبات CBD-A ، و CBG-A ، و THC-A) يمكن أن يخلق بيئة أكثر تحديًا لفيروس كورونا SARS-CoV-2، مما يقلل من احتمالية هروبه من الأجسام المضادة.
واكد العلماء المشاركون في الدراسة أن الأمر يجب أن يخضع بشكل دقيق لسلسلة من التجارب السريرية قبل أن يتم التأكد على وجه اليقين ما إذا كانت الفكرة قابلة للتطبيق في الحياة الواقعية بالطريقة التي تعمل بها في الظروف الخاضعة للرقابة المشددة في المختبر.
