الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الأزهري ينصح بقراءة هذه السورة لمن ضاقت به الدنيا وبدأ يفكر في التخلص من حياته

 الشيخ أسامة الأزهري،
الشيخ أسامة الأزهري، العالم الأزهري

قال الشيخ أسامة الأزهري، العالم الأزهري، إن العلماء كانوا ينصحوننا دائماً بـ سورة الإنشراح قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، والسورة الكريمة كلها حمل للهم عن الانسان وفتح لأبواب الفرج وهزم وشد أزر الإنسان لهزيمة العسر . 

وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه ببرنامج مساء dmc المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه عندما تأمل العلماء الآية فى قوله ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))، وجدوا ان كلمة العسر ذكرت مرتين ومعرفة لأنها بالف واللام فتكون عسر واحد، أما كلمة اليسر ذكرت مرتين منكرة دون الألف واللام فتكون يسران بمعنى ان الله عز وجل يقول ان مع العسر يسرا ويكرر ويؤكد فإن مع العسر يسر، فما دام العسر التانية معرفة فتكون عين الأولى، وكأنه يقول هذا العسر بعينه معه يسر أخر فليس يسر واحد فالمعنى ان ذات العسر له يسران . 

وأشار الى أن العلماء قالوا إذا ضاقت بك الدنيا تفكر فى قوله تعالى ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))، فعسراً بين يسرين اذا تذكرهما تفرح وورد فى الأثر لن يغلب عسرا يسران فكأن الله جعل كل عسراً محفوفاً بيسر قبله ولطفا بعده حتى يفتح للإنسان باباً.

وأوجه رسالة لكل من ضاقت دنياه واغلقت فى وجهة جميع الأبواب ولم يقف بجانبه أحد باب الله موجود ينصر من استنصره ويغيث من استغاثه ولا يرضى لإنسان أن يكون حزين ولا كئيب لقوله تعالى (( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا )) فجعل الحزن الذي يتذلل للإنسان كيد شيطانى فلا ترهق نفسك الى هذا الحد الذي يدفعك الى الأكتئاب والانطواء فضلاً عن ان يصل بك الى الانتحار وتقدم على جريمة قتل النفس فباب الفرج وانشراح الصدر موجود.

سورة الشرح 

 لمن غلبة كثرة التفكير ولا يعلم ماذا يفعل  فعليه بقراءة سورة الشرح كثيراً ويكثر من دعاء ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ثم يستعين بالله ويترك الأمر له عز وجل. 

 

وقال بعض العلماء إن قراءة سورة الشرح 40 مرة توسع الرزق، قال الله تعالى:﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق.


سورة الشرح 

توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. وتشير إلى أن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلاً بهموم هذه الدعوة الثقيلة، وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة.

الدعاء لله بشرح الصدر 

سر الدعاء بقول لاحول ولا قوة إلا بالله 

 

جملة "لا حول ولا قوة إلا بالله" هي كنز من كنوز الجنة، حيث إنها تسخر جميع الأسباب، وتفتح الأبواب المغلقة، ذكر علمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه انه كنز من كنوز الجنة وهو دواء لمائة داء، أدناهم الهم .  
 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن "لا حول ولا قوة إلا بالله" كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه"، فهي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا".

ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

هي باب عظيم من أبواب الجنة ومن المفترض ألا نفوت ذلك الذكر ونداوم عليه ويكون لنا وردا دائما في حياتنا اليومية في جميع الظروف والحالات والمداومة على الاستغفار لأن له ثمرات عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.

وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن واحدة من أكبر الأزمات التي قال إنها أصبحت سمة عامة بين الناس في الوقت الراهن، وهي انتشار الإحباط واليأس بينهم، طارحًا مبدأ إيمانيًا للعلاج منه، يتلخص في قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، التي هي دواء لـ 99 داءً أيسرهم الهم.

وشرح «العجمي» كيف يسير الإنسان في حياته معتمدًا هذا المبدأ، من خلال العمل بكل قوة وجهد وعرق وإبداع، على أن يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، لا حول عن كل معوق في الحياة إلا بالله.. لا قوة على كل نجاح وإنجاز إلا بالله.

وقال: إن "لا حول ولا قوة إلا بالله، هي قوة دفع للأمام ضد الإحباط واليأس، تجعل الإنسان يرى الحقيقة واضحة وليس الوهم، وهو أن الكون ملك الله فلماذا اليأس"، واعتبرها الدافع نحو العمل والنجاح والتحدي بلا يأس أو إحباط.

والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.

 

دعاء لفتح أبواب الرزق المغلقة

 

ينبغي أن يلزم العبد باب الصدقة، مشيرة إلى أنها تفتح أمامه كل أبواب الخير المغلقة في الدنيا، فا لصدقة التي يخرجها العبد المسلم تعمل على زيادة في ماله وبركة ونماء في كل حياته.

وقال تعالى: «فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)» من سورة الليل ، فالزم باب الصدقة؛ تفتح لك كل الأبواب، ولا يشترط أن تكون الصدقة قائمة على إعطاء مبالغ مالية أو ما شابه، فمن الممكن يتم إخراجها في صورة شراء ثلاجة لشخص فقير ويحتاج، أو قد تخرج في صورة إعطاء طعام للمحتاجين، وبهذا الصدقة قد تكون قائمة على المال وغير المال.

سورة الشرح 

دعاء الفتح والتيسير

سورة الفاتحة نزلت على قلب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مرتين، في المرة الأولى في شهر رجب في ليلة الإسراء والمعراج عندما فرض الله عز وجل عليه الصلاة، ونزلت في مكة، والمرة الثانية في المدينة في شهر شعبان، وبالتحديد في ليلة النصف من شعبان عندما تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.

والفاتحة هي الوحيدة التي نزلت مرتين لأهميتها ولأنها تفتح لنا الأبواب المغلقة ومن ضاقت عليه الدنيا فعليه بقراءة سورة الفاتحة يأتي الخير للإنسان وإذا كان الإنسان مريضًا عليه قراءة سورة الفاتحة يأتيه الشفاء من الله سبحانه وتعالى.

 

تسهيل الأمور المستعصية

سيد الاستغفار « أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ».

الإكثار من ياذا الجلال والإكرام ثم اطلب ما تريده بعدها، والإكثار من لاحول ولا قوة إلا بالله والتي هي كنز من كنوز الجنة وباب من أبواب الجنة.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر .. وهي من غراس الجنة.


ذكر يفتح الأبواب المغلقة

الاستغفار والمداومة عليه يفتح لك الأبواب المغلقة ويزيل همك ويطمئن قلبك.

كما أن الاستغفار يشرح الصدر ويريح القلب، ويفتح أبواب الرزق، مصداقًا لقول تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)» سورة نوح.

يقول رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ». 

 

تسهيل الأمور المستعصية 


سيد الاستغفار « أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ».
الإكثار من ياذا الجلال والإكرام ثم اطلب ما تريده بعدها، والإكثار من لاحول ولا قوة إلا بالله والتي هي كنز من كنوز الجنة وباب من أبواب الجنة. "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر .. وهي من غراس الجنة.

 

دعاء الفتح والتيسير


سورة الفاتحة نزلت على قلب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مرتين، في المرة الأولى في شهر رجب في ليلة الإسراء والمعراج عندما فرض الله عز وجل عليه الصلاة، ونزلت في مكة، والمرة الثانية في المدينة في شهر شعبان، وبالتحديد في ليلة النصف من شعبان عندما تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.
والفاتحة هي الوحيدة التي نزلت مرتين لأهميتها ولأنها تفتح لنا الأبواب المغلقة ومن ضاقت عليه الدنيا فعليه بقراءة سورة الفاتحة يأتي الخير للإنسان وإذا كان الإنسان مريضًا عليه قراءة سورة الفاتحة يأتيه الشفاء من الله سبحانه وتعالى.