الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليست المانجو فقط.. فواكه ترتفع أسعارها بسبب برودة الطقس.. تعرف عليها

فواكه
فواكه

قال الدكتور شاكر أبو المعاطي رئيس قسم الأرصاد الجوية بوزارة الزراعة ، إن مصر خلال تلك الفترة تتعرض لمنخفض جوي يصاحبه برودة شديدة، مؤكدا انه تعرضنا في بعض الفترات لموجات من الصقيع، التي  له تأثير  على القطاع الزراعي أو الحيواني.  

 
محاصيل تتأثر ببرودة الطقس 


وأضاف، خلال تصريحات لـ "صدى البلد " ، أن هناك عددا من المحاصيل تأثرت ببرودة الجو، منها البطاطس والمانجو والجوافة والموز والكوسة والكانتالوب، وعدد من المحاصيل الأخرى، مشيرا إلى أن هناك محاصيل لن تتأثر بشكل كبير منها القمح والفول والبرسيم.  
وتابع، أن الشبورة المائية مع انخفاض درجات الحرارة، قد تؤدي لحدوث إصابات للنبات، مثل "الصدأ الأصفر"في القمح، و"الندوات" في البطاطس، مؤكدا انه يجب ان يتم الرش باستمرار وأن يكون الري بانتظام لتجنب حدوث الإصابات.  


وأشار إلى أن برودة الجو  لها تأثيرات خطيرة على محصول المانجو، وتلك التأثيرات تختلف من مزارع لآخر،  وإذا قام باتباع الطرق الصحيحة في الري والسماد، لتجنب ضرر تأثيرات برودة الجو أم لا.  

 


وأكد "أنه يتم العمل على وجود منظومة زراعية جديدة، مؤكدا ان تلك المنظومة تتواكب مع المناخ الجديدة، وتتحمل الظروف الحالية الصعبة للطقس، مشيرا إلى أنه يمكن أن يحدث تغيير إلى الزيادة في أسعار  الفواكه ليست المانجو فقط وإنما أيضا فى الجوافة نظرا لقلة الإنتاج والمعروض بالأسواق نتيجة الضرر الكبير للتغيرات المناخية. 
 
وأضاف أن هذه التغيرات تستدعي اتباع المزارعين لعدد من التوصيات وذلك للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.

اضرار محصول المانجو 

 

كما قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن برودة الجو هذه الأيام تفيد بعض المحاصيل وتضر بعضها، لافتا إلي أن أشجار المانجو أكثر الأشجار تضررا من شدة برودة الجو.

وأضاف أبو صدام خلال تصريحات له، أن انخفاض درجات الحرارة هذه الأيام يضر أشجار المانجو والقشطة والموز وبعض الخضروات كالطماطم ويساهم في خفض نمو البرسيم.

وتابع أبوصدام أن البرودة التي لا تصل لحد الصقيع مفيدة جدا للأقماح في عمرها الحالي، كما تحتاج إليها أشجار الزيتون لتساعدها في خروج البراعم الخضرية وتساهم في خروج الأزهار كما تعد البرودة مفيدة لمعظم النباتات الشتوية كالبصل والثوم والكرات والخس.

وأشار أبوصدام إلى أن شدة البرودة والصقيع قد يؤدي حسب عمر النباتات ونوعها والتربة الزراعية المنزرعة بها إلى أضرار عديدة مثل وقوع الأزهار واصفرار الأوراق وفساد الثمار وتأخر نضجها أحيانا وموت براعم الغصون وانتشار الأمراض الفطرية.

نصائح للحفاظ على المحاصيل

 

وأوضح أنه للحفاظ علي المحاصيل من الهلاك وقلة الانتاج بسبب الصقيع، على الفلاحين أن يهتموا بري المحاصيل وعدم تعطيشها والتسميد المناسب بسليكات البوتاسيوم وسوبر الفوسفات والرش بالكبريت الزراعي.

كما ينصح زارعي الخضروات بعمل مصدات من حطب القطن أو الذرة أو تحميل الفول البلدي علي الريشة البطالة للحد من آثار الصقيع، مع ضرورة زراعة الأصناف المقاومة للأمراض والتي تتحمل برودة الطقس مع الزراعة داخل الصوب المحمية كلما أمكن ذلك.