الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة السيسي _ تبون ..الأزمة الليبية تتتصدر المشهد |الليبيون في انتظار الأمل

صدى البلد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ قليل، الذي يحل ضيفا في زيارة تستغرق يومين.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي أن الرئيس الجزائري يجري "زيارة عمل وأخوة إلى مصر الشقيقة".

وتعتبر العلاقات المصرية الجزائرية علاقات وطيدة وقوية وراسخة عبر التاريخ، حيث شهد تاريخ الدولتين دعما غير مسبوق ومساندة في الشدائد بشكل كبير، خاصة في أعقاب حرب 6 أكتوبر التي ساندت بها الجزائر مصر ودعمتها ماديا وسياسيا بشكل كبير ردا للجميل عند قيام الدولة المصرية بمساندة الجزائر في استقلاله عن فرنسا.

وقال الكاتب الصحفي أكرم ألفي، إن زيارة الرئيس الجزائري لمصر تزيل أي تشابك في المصالح بالنسبة للقضية لتلبية وهذا يمهد لحل سياسي في ليبيا وتعزيز الجد العربي في ليبيا وتقليل نفوذ الدول خارج الوطن العربي في ليبيا.

وأضاف أكرم ألفي لصدى البلد أن هذا اللقاء يدعم تحقيق الاستقرار في الأراضي الليبية ومحاربة الإرهاب وهو خطوة إيجابية ويبعث رسالة للخارج أن الدول الرئيسية التي لها حدود بليبيا قادرة على للتنسيق ومساعدة الليبيين للوصول لحل سياسي.

ويستعرض "صدى البلد" التعاون المصري الجزائري في الملف الليبي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب لدعم واستقرار ليبيا والمنطقة العربية .

محاربة الإرهاب في ليبيا 

يعد مكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، هدفا مشتركا لمصر والجزائر، حيث تستهدف تلك الجماعات الإرهابية البلدين، باعتبار مصر والجزائر من أكبر الدول العربية مساحة، وتعد مصر  أكبر الدول العربية سكانا وتمثل ربع سكان العالم العربي.

ويتعاون البلدان الشقيقان فى مكافحة الإرهاب الذى ينتشر فى دول الجوار، خصوصا فى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء التى باتت من الوجهات المفضلة للجماعات الإرهابية، منذ القضاء على تنظيم داعش فى سوريا والعراق، هو ما يفرض على البلدين التعاون من أجل إجهاض مخططات تلك الجماعات الإرهابية العابرة للحدود.

تطابق في الرؤى بين البلدين 

وتوافق الرؤى بين مصر والجزائر حيث يرفض البلدان التدخل الخارجي في ليبيا بكافة أشكاله وألوانه، بالإضافة إلى أهمية استئناف المسار السياسي والنظر إلى كل المشاكل الموجودة في ليبيا كحزمة واحدة متكاملة، لحل المشاكل كافة، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات الليبية وإعادة البناء السياسي والدستوري

رؤية الجزائر في ليبيا  

وتحدث رمطان العمامرة تصريحات لـ  وكالة "سبوتنيك" الروسية، بخصوص الوضع في ليبيا، وتحديدا تواجد القوات التركية هنالك، أجاب لعمامرة "نحن مع خروج كل القوات من ليبيا، وليس فقط المرتزقة، إلا أن هذا الخروج لا بد أن يكون منظما وتحت إشراف دولي، ولا يجب أن يكون فوضويا وغير منظم ما يؤثر على استقرار دول الجوار".

وأضاف الوزير قائلا: “نحن نريد إخراج هذه القوات من ليبيا للتأكيد من أن الانتخابات ستجرى دون تأثير أجنبي، وللتأكد من أن ليبيا ستسترجع كل مواصفات الاستقلال والسيادة”.

وتابع: "كما لا نريد أن تتحول التوترات في ليبيا إلى بلدان أخرى، وقد رأى الجميع ما حدث في تشاد".

تنسيق مصري جزائري في ليبيا 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع العام الماضي ب رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير محند لعجوزي، السفير الجزائري بالقاهرة"

و تطرق اللقاء إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية ذات الصلة، وذلك لتحقيق هدف رئيسي وهو تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وذلك من خلال تنفيذ المقررات الأممية والدولية ذات الصلة من حيث عقد الانتخابات في موعدها دون تأجيل خلال شهر ديسمبر القادم، وخروج كافة القوات والمرتزقة من ليبيا