قال عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن أكبر جرائم عبد الناصر هي محاربة الإسلام وسماحه للناس بالتطاول علي الاسلام، ومكن الشيوعيين أعداء السلام من الوزارات والإعلام والثقافة.
وأضاف عبد الماجد فى مداخلة هاتفية على قناة "الحافظ" أن تلاميذ عبد الناصر من الشيوعيين يريدون أن يثور الشعب علي الإسلاميين وإلقائهم في السجون، وهذا وهم يروجونه صبية مثل عبد الحليم قنديل، الذي شتمني في قناة "روتانا مصرية، وأقول له: "عيب لساني عفيف، وأنت تعلمت أخلاقك من ماركس ورفعت السعيد وعبد الناصر وأنا تعلمت من الرسول عليه الصلاة والسلام، قائلاً: يجمعنا يوم القيامة ولن أترك حقي منك أمام الله".
وقال عبد الماجد إن حركة تمرد شيوعيين، وأحد أعضائها قال إن الفاشية الدينية بدأت بفتح مكة، وهولاء من يريدون خلع الدكتور مرسي، ويستغلون المشاكل مثل انقطاع الكهرباء لإثارة الشعب، على ظن أن الشعب المصري سوف يبيع دينه ولن يسير خلف الفئة الضالة من الشيوعيين، ومن يقود حركة "تمرد" فئة متطرفة من الأقباط تضم شباب ماسبيرو الذين قتلوا جنود الجيش، وأعضاء التيار الشعبي والأناركيين - حسب قوله- .
وأضاف أن هناك فئة مغفلة من الشعب تصدق أن القرموطي ولميس الحديدي "الفلول" يدافعون عن الثورة، حركة تمرد سوف تفشل ولديهم خطة لإثارة الفوضي بدءاً من يوم 28 واقتحام أقسام الشرطة وضرب محطات الكهرباء والمياه، وأقول لهم "الشعب نازل"، ونريد مليون صعيدي ومليون من القاهرة والوجه البحري لمواجهتهم، ولا يجب المساواة بين الخوارج وأهل الفتنة وبيننا.
وقال يجب أن يكون الشعب المصري "رجالة" ونقضي علي الفتنة حتي لا نذهب إلي المجهول، والغاضبون من مرسي والإخوان عليهم الانتظار حتي الانتخابات البرلمانية القادمة، لكن هولاء لا يعرفون ماذا يريدون بعد خلع مرسي؟