EN 
أكد الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أهمية تنمية المواهب الفنية، والأدبية، والعلمية، والتكنولوجية، والرياضية، والتنظيمات الشرعية التي تعبر عن إبداعات الطلاب وطموحاتهم بالجامعات والكليات والمعاهد في إطار التقاليد والقيم الجامعية الأصيلة وهي التي ترعى مصالحهم.
وطالبت الخبيرة التربوية، الجامعات بالاهتمام بترشيح الطلاب الموهوبين في كافة المجالات، وذلك على خلفية توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي باكتشاف ورعاية الموهوبين في المجتمع في المجال الأكاديمي والعلمي، بهدف صقل الشباب النابغين في جميع المجالات، وتبنيهم من خلال مركز لرعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعة، وتخصيص برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم.
وناشدت دعم الابتكار المجتمعي واستقطاب الكفاءات والقدرات الموهوبة والاستثنائية، من خلال مسابقة الابتكارات والمشاريع الحرة القابلة للتطبيق محليًا وتعالج مشكلة ما، والفائزون يتم تمويل مشروعاتهم وابتكاراتهم، مثلما تم من إطلاق نداء من خلال المبادرة لاستهداف الحلول المبتكرة لمواجهة فيروس كورونا لتمويل تنفيذ هذه الحلول.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ممارسة هذه المجالات العلمية الجديدة تؤدي إلى إشباع حاجات الطلاب إلى التجريب والاستطلاع وحب المغامرة، وتنمية الأصالة، والابتكار، والتدريب، والتمرس على القيادة ، ويؤدي النشاط أدواره ، ويحقق أهدافه.
ودعت الخبيرة التربوية، إلى وضع الخطط التدريسية التفصيلية الكفيلة لتنفيذ هذه الفلسفة الجديدة بالجامعات المصرية بصورة قابلة للتطبيق وتحقق الهدف التي وضعت من أجله وبما يتلائم مع إمكانيات الطالب المعرفية والعقلية ويتناسب مع المرحلة العمرية التي هو فيها وينبغي عليها ان تأخذ بنظر الاعتبار تزويد الطالب بأحدث المعلومات العلمية والتكنولوجية التي توصل اليها العلم في شتى بقاع العالم والاهتمام بحافات العلم وبصورة مبسطة وميسرة له لكي يستطيع استيعابها والاستفادة منها لخدمة مجتمعه، إيماناً بدورها في خلق شخصية متوازنة قادرة على التميز و العطاء.
