رأس صلعاء.. مفأجاة بشأن تمثال الشمع للملكة إليزابيث الثانية في ألمانيا.. صور

كشف متحف الشمع الألماني بانوبتيكوم عن مفآجاة صادمة للعديد من الأشخاص بشأن تمثال  الملكة إليزابيث الثانية، الملكة الدستورية لـ 16 دولة من مجمُوع 53 من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا. 

الملكة البريطانية تبحث عن مدبرة منزل بدوام جزئي

تعشق البرجر.. طباخ قصر باكنجهام يكشف أسرارا عن طعام الملكة إليزابيث

وكشف متحف «Panoptikum» في مدينة هامبورج الألمانية أن تمثال الشمع المماثل للملكة إليزابيث الثانية سيكون برأس صلعاء لكنها ستختفي تحت قبعتها وذلك تقليلاً للنفقات المادية. 

وشاركت  صفحة الفيسبوك الخاصة بمتحف «Panoptikum» في منشور بعنوان «نظرة خلف الكواليس» صور شخصية الملكة إليزابيث الثانية بدون شعر مستعار على الإطلاق وتنظيفه بالمكنسة الكهربائية قبل إعادة فتح المتحف للجمهور، أمس الأربعاء، إثر إغلاقه السنوي في يناير لأعمال التجديد. 

وظهرت الدكتور سوزان فيربير، الشريك الإداري لـ «Panoptikum» وهي ترفع قبعة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا أثناء تمشيط شعرها الذي يبرز من تحته من الجانبين. 

وقالت «فيربير» لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «نظرًا لأننا نستخدم شعرًا بشريًا حقيقيًا لأعمال الشمع لدينا وهو مكلف للغاية، فإن بعض الشخصيات التي تستخدم قبعات لم نضع لها شعر كامل، نقوم فقط بتثبيت كمية الشعر التي يمكن للزوار رؤيتها». 

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أنه من اللائق أن تظهر رأس الملكة صلعاء، أجابت المدير الإداري بمتحف الشمع الألماني: «إنه عمل شمعي، وليس شخصًا حقيقيًا، ويجب دائمًا وضع هذا في الاعتبار». 

وأضافت المديرة  أنه إلى جانب ذلك يختلف موقع صاحبة الجلالة في ألمانيا عن التعامل مع العائلة المالكة في بريطانيا العظمى، حيث يتعين على الصحافة أن تكون أكثر حساسية في التعامل معهم.

وأشارت إلى أن متحف Panoptikum أنشاه جدها في عام 1879يضم أكثر من 120 شخصية شمعية، بما في ذلك أيضًا دونالد ترامب، والبابا بنديكتوس السادس عشر، والناشطة المناخية جريتا ثونبرج، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.

وخلال أعمال التجديد السنوية، يتم تنظيف التماثيل الشمعية، ونقل ملابسهم إلى متاجر التنظيف الجاف، وغسل شعرهم، وتنظيف وجوههم، وحمايتهم بأوراق العث ، وإصلاح الخدوش.