الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين: زيارة مفوضة حقوق الإنسان مرحب بها ما لم تكن للتحقيق

الصين: زيارة مفوضة
الصين: زيارة مفوضة حقوق الإنسان مرحب بها ما لم تكن للتحقيق

أعلنت الصين، يوم الجمعة، أن زيارة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لمنطقة ”شينجيانغ“ شمال غرب البلاد، محل ترحيب ما لم تكن بغرض التحقيق، وفق ما أوردت ”رويترز“.

وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، خلال مؤتمر صحفي اعتيادي في معرض الرد على سؤال عن نبأ توجيه الدعوة للمفوضة السامية ميشيل باشيليت للزيارة في النصف الأول من العام إن ”الدعوة ممتدة منذ فترة طويلة“.
 


وكانت صحيفة ”ساوث تشاينا مورنينغ بوست“، ذكرت أمس الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها أن الصين وافقت أن تزور المفوضة منطقة شينجيانغ بعد دورة الألعاب الشتوية التي ستستضيفها بكين.

وأمس الخميس، أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.

وقال البيان إن ”وانغ يي أبلغ بلينكن، أنه يتعين على واشنطن ”الكف عن التدخل“ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنظم في بكين.

وأضاف وانغ أن ”الأولوية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوية“، مؤكدا أيضا أنه يجب على واشنطن أيضا ”الكف عن اللعب بالنار“ بشأن قضية تايوان.

وأعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي، مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، في انتقاد لسجل الصين في مجال حقوق الإنسان.

وكان النواب الفرنسيون تبنوا الأسبوع الماضي، قرارًا غير ملزم ينصّ على أن تقرّ الجمعية الوطنية ”رسميًا بالعنف الذي ترتكبه سلطات جمهورية الصين الشعبية في حق أقلية الأويغور المسلمة على أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وإبادة“ و“تندد“ بها.

وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور بمراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات ”تعقيم قسري“ بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.

وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي ”مراكز للتدريب المهني“ هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي.

ويشكل الأويغور ومعظمهم مسلمون سنة، المجموعة الإثنية الرئيسة في شينجيانغ (شمال غرب الصين)، وهي منطقة شبه صحراوية تشهد منذ وقت طويل هجمات.