EN 
تعرض مسئول كولومبي كبير لمحاولة اغتيال لم تسفر عن مقتله، وقتل إثرها اثنين من رجال الشرطة اللذان كانا يوفران له الحماية، في تكرارٍ لمحاولات الاغتيال في كولومبيا خلال الآونة الأخيرة.
قال قائد شرطة كولومبيا جورج فارجاس، إن اثنين من رجال الشرطة لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون، عند انفجار عبوة ناسفة على طريق موكب حاكم مقاطعة كاكيتا الكولومبية، وفق ماذكرت شبكة آرتي.
وكتب فارجاس، الذي يحمل رتبة جنرال على موقع التواصل تويتر: "ندين العمل الإرهابي الحقير، الذي قتل في كاكيتا عنصرين من رجال شرطتنا: ويليام إتشيفريا وميجيل برنال".
ووفقا رئيس الشرطة الكولومبية، رافق رجال الشرطة حاكم المنطقة، خلال جولته في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجار العبوة الناسفة وقع أثناء تحرك الموكب، بين بلديتي سولانو وفلورنسيا. وتعتقد الشرطة، أن "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" تقف خلف الهجوم.
ولم يصب حاكم كاكيتا أرنولفو جاسكا تروخيو، نفسه بأذى، وتفيد التقارير أنه بعد الهجوم تم إجلاؤه بطائرة هليكوبتر إلى موقع اللواء الثاني عشر للجيش في فلورنسا.
وقبل يومين، تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لهجوم شنته مجموعة مسلحة، أحرقت خلاله أيضا مركبات عدة في جنوب شرق كولومبيا، حسبما أعلنت مصادر أممية.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة المسؤولة عن تطبيق اتفاق السلام لعام 2016 مع حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)"، في بيان عن إدانتها "الشديدة" لهذا الهجوم الذي تعرضت له إحدى فرقها المحلية في منطقة بويرتو نويفو الريفية الواقعة في غافياري (جنوب شرق).
وأشار البيان إلى أن المهاجمين أشعلوا النار في اثنتين من السيارات الثلاث. وعاد أفراد القافلة سالمين إلى مكاتبهم.
وقال مستشار الرئاسة الكولومبية إميليو أرشيلا الذي كان يتحدث لإذاعة محلية، إن "المجرمين قدموا أنفسهم على أنهم منشقون" من "فارك" بقيادة "جنتيل دوارتي"، أحد أكثر المطلوبين في البلاد.
وكان عناصر الأمم المتحدة يسافرون مع أعضاء مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوشا" والمجلس النرويجي للاجئين عندما "اقترب منهم رجال مسلحون وأجبروهم على الخروج من سيارتهم".
