الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة تغذية: يجب أن يكون لدينا وعي كامل بخطورة مرض السمنة

التغذية
التغذية

كشفت خبيرة التغذية العلاجية الحاصلة على دكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، آخر ما وصل له العلم في مجال إنقاص الوزن، مؤكدة أن إنقاص الوزن أصبح أمرا سهلا وليس صعبا في ذات الوقت.

وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامي ممدوح الشناوي ببرنامج «البيه والهانم» المذاع على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الإثنين، أن يجب أن يكون لدينا وعي كامل بخطورة مرض السمنة، لافتة إلى أنه يجب أن يكون هناك تصالح مع النفس في هذا الأمر.

وتابعت خبيرة التغذية العلاجية الحاصلة على دكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، أن الإرادة والعزيمة من أهم أسلحة إنقاص الوزن إضافة لعوامل أخرى، متابعة أنه يجب أن يكون لدينا وعي بخطورة السمنة على صحة الإنسان.

وأكدت ، أن تناول الطعام بكثرة ينال اهتماما كبيرا لدى العرب، ولذلك تجد أعلى نسبة سمنة عند العرب.

فيما عرضت، حالة ساعدتها على فقد 62% من وزنها خلال 8 أشهر فقط.

وقالت، إنها أطلقت مبادرة “أطفال بلا سمنة وشباب أصحاء” الأهم فى الحفاظ على صحة جيدة، مشيرة إلى أنها تستهدف فئات مختلفة في المجتمع المصري.

وأكدت ، أن مبادرة "أطفال بلا سمنة وشباب أصحاء" من أصعب المبادرات، لأنها تتعامل مع شريحة سنية لا تستجيب للتعليمات، بخلاف أنها لا تعي خطورة مرض السمنة.

وأشارت إلى أن الكثير من الأمهات يقمن ببعض العادات الغذائية التي تساهم في الإصابة بالسمنة بين الأطفال؛ مثل حث الأطفال على تناول قدر كبير من الطعام، وهذا يؤدي إلى اتساع حجم المعدة، وبالتالي يزيد حجم الوجبة التي يتناولها الطفل.

قالت، خبيرة التغذية الحاصلة على دكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، إن الجسم يحتوي على 3 أجهزة مسؤولة عن الحرق، وهي الغدة الدرقية والرحم والمرارة، موضحة: التقدم في السن يتسبب في حدوث مشاكل في الحرق.

وأضافت " خلال حوارها ببرنامج "مش بالحجم" المذاع على قناة "صدى البلد"،  بعد سن الأربعين يحدث للجسم بعض التغيرات التي تتسبب في حدوث خلل الهرمونات داخل جسم المرأة وعليه  يحدث تراكم لـ خلايا الدهون حول الخصر.

وشددت على ضرورة حصولها على كورس علاجي يحتوي على الحوارق، مثل بعض الأعشاب والبرتقال المر والقهوة الخضراء.

وأردفت أن أول ما يتضرر في الجسم نتيجة زيادة الوزن هو العظام وخاصة الفقرات الأخيرة من العمود الفقري، موضحة أن في حالة الدايت يبدأ الجسم في فقد الوزن من أعلى بداية من الوجه إلى أسفل.

وكشفت عن أنها لا تنصح بالدايت ولكن تعمل على تقسيم اليوم والوجبات حتى يحصل إشباع بطريقة صحيحة.

وفي سياق متصل حذرت ، خبيرة التغذية العلاجية، من إعلانات عقاقير التخسيس على وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أنه لا يوجد مكمل غذائي يصلح لكل الحالات الصحية والفئات العمرية، فهناك حالات تعاني من السكر، وآخرون يعانون من كسل في الغدة الدرقية، أو مشاكل في الحرق، مضيفة: "مفيش حاجة اسمها قاهر للدهون".

قالت خبيرة التغذية العلاجية، إنها تتبع مدرسة الكميات وليس النوعيات مع مرضى السمنة، موضحة أنها لا تحرم مريض السمنة من تناول صنف معين من الطعام، ولكنها تُقلل الكمية التي يتناولها.

وأضافت ،أن المجتمع المصري لديه ثقافة جيدة عن الأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن، ولكن ليس لديهم القدرة على التحكم في شهيتهم في تناول الطعام.

وأشارت، خبيرة التغذية، إلى أنه يجب مساعدة مريض السمنة على تقليل كمية الغذاء التي يتناولها، معلقة: "ربنا مخلقش داء إلا وخلق له دواء"، منوهة بأن من يعاني من شهية كبيرة يمكن مساعدته بتناول أعشاب تغلق شهيته وتساعده في إنقاص الوزن.