الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الحجاب في المذاهب الأربعة بالأدلة القاطعة.. ورأي شيخ الأزهر

حكم الحجاب
حكم الحجاب

حكم الحجاب في المذاهب الأربعة بالأدلة القاطعة ، من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة قول الله سبحانه وتعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]؛ قال الإمام القرطبي في "الهداية إلى بلوغ النهاية" (8/ 5071): [أيْ: وليلقين خمرهن، وهو جمع خمار على جيوبهن، ليسترن شعورهن وأعناقهن].


حكم الحجاب بالأدلة القاطعة

 

ومن الأدلة على وجوب الحجاب أيضًا حديثُ أنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا، قَالَ: وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ثَوْبٌ؛ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا، وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ» رواه أبو داود. فهذا الحديث صريحٌ في وجوب تغطية الرأس؛ لتحرُّج السيدة فاطمة رضي الله عنها من كشف رأسها حتى تغطي رجلها، ولو كان أحد الموضعين أوجب من الآخر في التغطية، أو كانت تغطية أحدهما واجبة وتغطية الآخر سنة، لقدَّمَتِ الواجبَ بلا حرج».

 

حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط؟

وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز.

 

وذكرت دار الإفتاء، أن شهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.

وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.
 

حكم الإجبار على الحجاب 

 

شدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على أن المجتمع المصري لديه الخبرة في تطبيق الإسلام، مشيرًا إلى أن ارتداء النقاب عادة تتم وفق ثقافة المجتمع.

ونوه المفتي السابق، بأن هناك ما يمسى بالمُسلَمَات التي يشعر بها الطفل ويتلقاها وعمره يومان أو ثلاثة فمن «العبط والغلط»، أن يقول الأب نترك الطفل حتى يكبر أو الطفلة حتى تكبر لإقناعها أو إقناعه بشيء محدد.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن تسويف الفتاة في مسألة الحجاب وقولها لم أقتنع به هو وسيلة للترك وعدم ارتدائه، مؤكدًا أن قضية الحجاب تختلف من مجتمع لآخر فبعض المجتمعات تفرضها على المرأة بالقوة لدرجة أنه إذا لم ترتدِه تضرب بالعصا.

وأشار إلى أن هناك مجتمعًا محافظًا وإذا لم تلتزم فيه الفتاة بشروط الحجاب يطلقون عليها مصطلح محتشمة وليست محجبة كأن ترتدي سواريه وليست مبهرجة وتغطي ذراعيها، لافتًا إلى أن هذه ثقافة وليست من الدين في شيء.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن هناك بعض الرجال يريد أن ترتدي ابنته الرضيع الحجاب، وفي هذه الحالة يجب عرضه على طبيب نفسي فورًا، منوها بأن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بذلك

ونبه الدكتور على جمعة، على أنه يجب على الأب أن يستخدم الرفق مع ابنته عندما يريد أن يقنعها بارتداء الحجاب، مستشهدًا بقوله – صلى الله عليه وسلم- «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ»، ناصحًا بأنه لابد أن يتعامل الأب مع ابنته بالحكمة وليس بالعنف أو بالشدة، مشيرًا إلى أنه وإن لم يستطع إقناعها على ارتداء الحجاب فعليه أن يتركها كما هى مع استمراره بنصحها دائمًا.


حكم خلع الحجاب لمسلمة في الغرب


حكم خلع الحجاب ؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته أدرس ببلد أجنبي يرغمني على خلع الحجاب، فهل أترك المدرسة أم أخلع الحجاب ارتكابًا لأخف الضررين؟

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي أن ننظر إلى ارتكاب أخف الضررين، فمسألة الدراسة والتعلم هي أمر ضروري، وطالما كانت الدولة تحظر لبس الحجاب فمن الممكن أن نرى أى الأشياء أو الصور في الحجاب التي قد تناسب هذا البلد كوضع شئ يغطي الشعر بنسبة معينة.

وأشار إلى أن الدولة لو كانت تمنع الحجاب بشكل كامل فعلى السائلة أن تراعي دراستها ويجوز لها خلع الحجاب في ساعات الدراسة فقط وحينما تخرج من المدرسة أو الكلية فعليها ارتداء الحجاب.

وتابع: أخف الضررين في هذه الحالة هو خلع الحجاب، أما أشد الضررين هو المنع من التعليم فهو أمر ضروري.

رأي شيخ الأزهر في الحجاب


قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن التشكيك في الحجاب ليس معركة بحث عن حكم شرعى بقدر ما هى معركة من ينتصر فيها ضد من ومن يكسب فيها أتباع ومريدات فى صفه.

وأضاف، الطيب، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن الواقع معقد مع أن المسألة أبسط مما يكون، فالنقاب ليس فرضا ولا سنة ولا مكروها، ولكنه ليس ممنوعا وهو أمر مباح، فالأحكام الشرعية متنوعة ما بين واجب وجائز ومستحب ومباح ومكروه وحرام.

وأكد، أن المرأة التى تحرص على النقاب لا يصح أن ترتديه كأمر شرعي، فالنساء أمرن بالحجاب ولكن لا يصح تصوير المرأة التى لا تلبس الحجاب بأنها خارجة عن الإسلام بل هى عاصية مثل التى تكذب أو أقل لأن الكذب أشد، فهو ليس من الكبائر.