الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البورصات العربية اليوم.. أسواق الخليج تتباين بالتزامن مع ضريبة إماراتية.. وسوق مصر يواصل التعافي ببداية فبراير

البورصات العربية
البورصات العربية

البورصات العربية اليوم:  

تباين الإمارات بالتزامن مع ضريبة جديدة على أرباح الشركات

واصل السوق السعودي مساره الصاعد

ارتفعت أسواق قطر والكويت ومصر في جلسات تداول متوسطة

 

 

أنهت أسواق الخليج أولى جلسات الشهر الجديد على تباين مع الحدث الأبرز في الأسواق الإماراتية التي تباينت بالتزامن مع تقديم ضريبة جديدة على أرباح الشركات، فيما واصل السوق السعودي مساره الصاعد في مطلع الشهر الذي يحمل أحد أسوأ ذكريات السوق على الإطلاق.

وسجل سوق دبي ثاني أسوأ وتيرة خسائر يومية في 2022، فيما ارتفع سوق أبوظبي عاكسا مساره الهابط معظم فترات الجلسة، وارتفعت أسواق قطر والكويت ومصر في جلسة اتسمت بمستويات تداول متوسطة من حيث السيولة.

سوق دبي المالي  

تراجع المؤشر العام بنسبة 1% في جلسة الثلاثاء ليفقد مستويات 3200 نقطة ويغلق عند 3170 نقطة، وشهدت معظم الأسهم ضغوطاً بيعية قوية على الرغم من إعلان عدة شركات عن نتائج مالية إيجابية عن عام 2021، وانخفض سهم دبي للاستثمار بأكثر من 2% متراجعاً من أعلى مستوياته في 4 سنوات على الرغم من ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 78%، كما تراجع سهم شركة سوق دبي بأكثر من 3% لأدنى مستوياته في 3 أشهر على الرغم من ارتفاع أرباح الشركة بنحو 269% في الربع الرابع من العام الماضي ، وجاء هذا الهبوط بالتزامن مع استحداث الحكومة الإماراتية ضريبة جديدة على أرباح الشركات سيتم تطبيقها اعتباراً من يونيو 2023.

سوق أبوظبي المالي 

ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2% في أولى جلسات شهر فبراير مرتداً من مستويات 8700 نقطة التي تماسك عندها بالجلسة السابقة، وتباين أداء القياديات مع ارتفاع سهم العالمية القابضة بنحو 0.7% ،بينما انخفض سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.2% ليفقد مستويات الـ 20 درهماً متراجعاً الى أدنى مستوياته في أسبوع.

بورصة قطر 

ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.6% في أولى جلسات شهر فبراير ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته في نحو 7 سنوات، وصعد سهم قطر الوطنية لصناعة الاسمنت بنسبة 10% بعد إعلان الشركة عن نمو أرباحها الصافية بنسبة 51% في عام 2021 .

بورصة الكويت 

صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.9% مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق فوق مستويات 6100 نقطة للمرة الأولى له في أكثر من شهرين ، كما ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.3% صاعداً للجلسة الرابعة على التوالي الى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع .

السوق السعودي 

واصل السوق السعودي مساره الصاعد في مطلع تعاملات شهر فبراير والذي شهد أحد أسوأ أزمات السوق السعودي على مدار تاريخه مع انهيار المؤشر من قمم تاريخية منذ العام 2006.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا في أولى جلسات الشهر بنحو 0.18% حول مستويات 12300 نقطة وهي قمة جديدة للمؤشر منذ 2006.

وانهار مؤشر السوق السعودي نحو ألف نقطة في جلسة واحدة بآواخر الشهر فيما فقد السوق نحو 144 مليار من قيمته بعد فقاعة سعرية تضخمت معها أسعار الأسهم على نحو حاد.

وتراجعت أسهم "الكابلات" في تداولات كثيفة مع تخطي الخسائر المتراكمة للشركة أكثر من 60%.

بورصة مصر 

أنهت مؤشرات بورصة مصر أولى جلسات الشهر على صعود جماعي بالتزامن مع تعديلات جديدة على مؤشر السوق الرئيسي شهدت دخول 4 شركات وخروج 6 آخرى.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 1% مواصلاً صعوده للجلسة الثانية تواليا حول مستويات 11600 نقطة.

وارتفعت الأسهم القيادية على نحو شبه جماعي مع صعود أسهم أوراسكوم للتنمية 6% وبالم هيلز بنحو 4%.