الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم عدم غلق المصلين هواتفهم فى المسجد أثناء صلاة الجمعة.. الإفتاء تجيب

حكم عدم غلق المصلين
حكم عدم غلق المصلين هواتفهم فى المسجد أثناء صلاة الجمعة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “وأنا متواجد فى المسجد لصلاة الجمعة أجد كثير من المصلين لا يغلقون هواتفهم ويظل يرن والأذان يؤذن فهل هذا يصح؟”.

 

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: ينبغى على المسلم أن يعظم أوامر الله وشعائره، فالغنسان وهو داخل إللى المسجد عليه أن يغلق هاتفه،، فمن الممكن ان ينسى لكن لا يجوز أبدا أن يتعمد ذلك.

 

وتابع أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن صلاة الجمعة تكون غير متكررة فهي مرة فى الأسبوع وخطبة الجمعة تكون زادا للإنسان يسمع موعظة، وهو يوم عيد وخير يوم طلعت عليه الشمس والعبادة فيه أجرها مضاعف، : "لماذا نشوش على بعض فى الصلاة؟!.

 

وأوضح أنه ينبغي على المسلم عندما يجلس فى المسجد لصلاة الجمعة ويستمع الى الخطبة أن يغلق هاتفه ويكون مستعدا، فلو دخل شخص على إنسان له أهمية أو حتى معلمه يغلق هاتفه لكى لا يزعجه فلماذا لا نفعل ذلك مع الله، فلا نريد أن نستسهل هذا الأمر أن نغلق هواتفنا لأن ذلك من الآداب.

حكم صلاة الجمعة في المنزل القريب من المسجد

حكم صلاة الجمعة في المنزل القريب من المسجد.. إن اقتداء المأموم بالإمام ـ إذا كان المأموم خارج المسجد ولا يرى الإمام ولا أحدا من المأمومين ولم تتصل الصفوف ـ غير جائز عند جمهور أهل العلم

وقالت السيدة عائشة لنساء كن يصلين في حجرتها: لا تصلين بصلاة الإمام فإنكن دونه في حجاب، ولأنه لا يمكنه الاقتداء به في الغالب.

 

وفي سياق متصل تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز الصلاة على ميكرفون المسجد خلف الإمام جماعة وأنا قريبة منه وباب المسجد أمام شغلي مع العلم أن طبيعة عملى تحتم عليَّ عدم تركه؟”.

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية عن السؤال قائلا: صلى بمفردك في مكان عملك، لأننا لا نعلم ما الفاصل بين شغلك والمسجد وهل هو مكان ملحق به، وهل أنت أمام الإمام أم خلفه وتسمعينه أم لا وتشاهدين تنقلات الإمام أم لا.

 

وأوضح مجدي عاشور خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه خروجا من الخلاف صلي بمفردك في مكان عملك وإن الله يعطيك أجر الجماعة بنيتك.

 

حكم صلاة الجمعة من المنزل بسبب كورونا 
 

قالت دار الإفتاء المصرية إن التغيب عن صلاة الجمعة جائز لمن يخشى أذى الإصابة بفيروس كورونا.

 

وأشارت الإفتاء إلى أنه في ظل انتشار كورونا واتجاه دول العالم إلى ضرورة التعايش مع ظروف هذا الوباء، إذا خاف الشخص الأذى والضرر بـالفيروس جراء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، أو غلب على ظنه ذلك، فيرخص له بعدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظهرا. 

أما من تحقَقت إيجابية حمله للفيروس، فيحرم عليه شرعا حضور صلاة الجمعة، لما في ذلك من تعمد إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع علم الشخص بكون مرضه ذا طابع معد".

وأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تمتاز بالتوازن بين مقاصدها الشرعية ومصالح الخلق المرعية، وفيها من المرونة ومراعاة الأحوال والتكيف مع الواقع ما يجعل أحكامها صالحة لكل زمان ومكان، وفي كل الظروف، وهذا يمكن المسلم من التعايش مع الوباء المعاصر مع الأخذ بأسباب الوقاية، دون أن يكون آثما بترك فريضة، أو ملاما على التقصير في حفظ نفسه وسلامتها".

ونوهت أنه إذا أقيمت صلاة الجمعة فيجب على من حضرها الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة والجهات الصحية من أساليب الوقاية وإجراءات الحماية المختلفة، كالتباعد بين المصلين من كل اتجاه، وارتداء الكمامة الطبية، واصطحاب السجَادة الخاصة بالمصلي، وترك المصافحة عقب الصلاة، والتعقيم بالمنظفات والمطهرات، وكل ذلك حفاظا على أرواح الناس، وحذرا من انتشار الوباء".

 

وأضافت أنه من تأكدت إصابته بالفيروس فإنه لا يجب عليه حضور صلاة الجمعة في المسجد أصلا، رعاية للسلامة ووقاية من الأمراض، بل يحرم عليه شرعا الحضور، لأن مجازفته بالحضور للصلاة ورميه وراء ظهره خطر هذا الوباء، هو من الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، وقد نهى الشرع الشريف عن الإفساد والضرر".

 

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على سؤال يقول صاحبه “ ما حكم صلاة الظهر في المنزل بدل الجمعة بسبب الخوف من عدوى كورونا ” إن هذا من المبالغة في الخوف الذى قد يؤدي الى مرض نفسي .

وأوضح أنه لابد للشخص أن ينزل الى العمل أو لشراء مستلزمات منزله فالأولى أن يصلى لله في المسجد ولا داعي للخوف الزائد الذي قد يؤدى الى مشكلة فعلية .