الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع.. إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات المصرية.. بحث آليات تنفيذ مشروع قمر التنمية الإفريقي.. وخطط بحثية لحل مشكلات المجتمع المحلي تنفذها جامعات الصعيد

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

التعليم العالي : 
الأعلى للجامعات يقر الخطط البحثية لجامعات شمال ووسط الصعيد لمواجهة تحديات التنمية
 إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات المصرية
 مراكز رعاية الموهوبين تساعد على اكتشاف المواهب في كافة المجالات
مصر ترأس مؤتمر الدول الأطراف لاعتمـاد اتفاقية الاعتراف بدراسات التعليم العالي وشهاداته بالدول العربية
 لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تزور جامعة الدلتا التكنولوجية
التعليم العالي يبحث آليات تنفيذ مشروع القمر الصناعي للتنمية بأفريقيا

 


شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للمؤتمر الدولي للدول الأطراف لاعتمـاد اتفاقية الاعتراف بدراسات التعليم العالي، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات المصرية، وإقرار الخطط البحثية لجامعات شمال ووسط الصعيد لمواجهة تحديات التنمية.

 


فقد وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وعضوية رؤساء الجامعات، على الخطط البحثية والبرامج التنفيذية المُقدمة من  نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا، والتي تستهدف مواجهة تحديات التنمية، والتحديات التي تواجه كل إقليم تنتمي إليه الجامعة جغرافيًا، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع، وتنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات أثناء زيارته لجامعة كفر الشيخ في ١٤ ديسمبر الماضي.


وأكد الوزير على أهمية تنفيذ التوجيه الرئاسي الخاص بدعم عملية ربط منظومة البحث العلمي، وما يتبعها من مراكز بحوث مُتخصصة مع قطاع التعليم الجامعي، وإتاحة كافة التسهيلات؛ لإعداد البحوث والدراسات المُبتكرة، وذلك للمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التي تواجه المجتمع المصري، والمشروعات التنموية في كافة المجالات.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن الجامعات المصرية في إقليم شمال ووسط الصعيد ( الفيوم - بنى سويف - المنيا -  أسيوط - سوهاج)، قدمت مجموعة من الخطط التنفيذية ببرامج زمنية مُحددة للدراسات والبحوث التي تخدم قضايا التنمية والتحديات التي تواجه الإقليم الجغرافي، وشملت الخطط نقاط بحثية متنوعة في شتى المجالات الصحية، والبيئية، والزراعية، والمجتمعية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة الفيوم قدمت خطة لمعالجة مياه الصرف بمشاركة كليات العلوم والزراعة والهندسة، والتصميم الأمثل لمنظومات إدارة وتدوير المخلفات بمشاركة كليتي الهندسة والعلوم، وتنمية الصناعات الصغيرة لتشغيل شباب محافظة الفيوم في صناعات الخزف والفخار والسجاد ومنتجات النخيل والمناحل والعطور والمنظفات ومنتجات الألبان والتمور وحفظ وتخليل الخضروات والفاكهة، بمشاركة كليتي التربية النوعية والزراعة.

بينما وافق المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة الدكتور محمد لطيف، على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات؛ تنفيذًا لتوجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي.

وتسعى الجامعات من خلال إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين؛ لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي  أن رسالة مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب؛ للمساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم؛ لتتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.


تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. هشام عبدالخالق رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، حول زيارة وفد من لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ للجامعة، برئاسة د. أحمد البدري وكيل اللجنة؛ في إطار التعرف على المشروعات القومية التي نفذتها وزارة التعليم العالي، بحضور د. أحمد الحيوي مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والأمين العام لصندوق تطوير التعليم، ود. عربي كشك نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ود. محمود سالم عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.

وخلال الزيارة، أكد الدكتور أحمد البدري على أهمية الاتجاه الجديد للتعليم التكنولوجي كرافد مهم لتخريج كوادر مؤهلة لمُتطلبات سوق العمل الفعلية، مشيرًا إلى أن الجامعة تنتهج استراتيجيات في المجالات التكنولوجية المختلفة، ويعمل على بناء الإنسان الذي يدعم التنمية في مختلف المجالات ويدعم الصناعة المصرية.

وأشار الدكتور أحمد الحيوي إلى ان البرامج الدراسية للجامعات التكنولوجية لها صلة وثيقة بالمناطق الصناعية التي توجد بها الجامعة، فضلًا عما تتميز به من مرونة فى تغيير برامجها، وفقًا لاحتياجات المشروعات القومية وسوق العمل، موضحًا أنه تم استعراض تقريرًا حول الجامعة وبرامجها التكنولوجية الموجودة، وإظهار أهميتها لاحتياجات سوق العمل، والبرامج المُستقبلية التي بصدد أن تفتتحها الجامعة، والبنية التحتية والتكنولوجية التي تمتاز بها.

 

كما ترأست جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية المؤتمر الدولي للدول الأطراف "اجتماع من الفئة الأولى" لاعتماد الاتفاقية المحدثة لعام "1978" الخاصة بالاعتراف بدراسات التعليم العالي بالدول العربية، حيث تم انتخاب جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية رؤساء لهذا الاجتماع، فضلا عن انتخاب المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان نواب للرئيس، والجمهورية الإسلامية الموريتانية (مقررا)، وذلك بحضور د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أ. عبداللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة لليونسكو لشؤون التربية، ، والسفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لدي اليونسكو، د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، د. غادة عبدالبارى الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وبمشاركة العديد من السفراء ووممثلو الدول العربية، وذلك خلال الفترة من 1 - 2 فبراير الجاري، بالمقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو بباريس.

وفي بداية كلمته أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن اعتزازه بهذه الثقة الغالية داعياً الله عز وجل التوفيق والسداد، موجهاً الشكر لسكرتارية منظمة اليونسكو والمكتب الإقليمي ببيروت على مجهوداتهم فى مراجعة الاتفاقية من خلال عدة اجتماعات تناولت مشاورات مع الدول العربية لمراجعتها و تحديثها و تنقيحها.

كما أكد الوزير أن الحق في التعليم يشكل جزءًا من الحقوق الأساسية للإنسان، وأن المعرفة ملكية مشتركة للإنسانية، يتعين تمكين كل فرد من الحصول عليها، مشيرًا إلى أن التعليم العالي يساهم فى تعزيز السلام والتسامح، من خلال المعرفة والفهم الأفضل للآخر.

وأضاف عبدالغفار أن عملية مراجعة الاتفاقية العربية لعام 1978 مرت بمراحل عديدة وصولاً إلى النسخة المنقحة منها، مشيرًا إلى أن مصر انخرطت فى مراحل المراجعة المختلفة، والتي تضمنت ثلاثة اجتماعات تشاورية للسادة الخبراء من الدول الأطراف، عقدت بالقاهرة في أكتوبر 2017، وشرم الشيخ في مارس 2018، والرباط بالمملكة المغربية 2018، بالإضافة إلى عدة اجتماعات للسادة الخبراء كان آخرها الاجتماع الافتراضي في 17 يونيو من العام الماضي؛ للمراجعة النهائية للاتفاقية، لافتًا إلى أن عملية المراجعة تمت في ضوء الاتفاقية العالمية لتواكب اتفاقية اليونسكو الإقلیمیة المنقحة لعام 1978 في مجال الاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي.

 

كما عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا، الأحد، مع رؤساء ووفود وكالات الفضاء الإفريقية بدول (كينيا، أوغندا، نيجيريا، غانا، السودان)، بحضور د. محمد العراقي نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية؛ لبحث آليات تنفيذ مشروع قمر التنمية الإفريقي، والوقوف على المستجدات الخاصة بخارطة العمل في هذا المشروع.

وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى أنه تم الإعلان عن هذا المشروع خلال مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنــمية الإفريقية (تيكاد 7ـ اليابان 28-30 أغسطس 2019)، مؤكدًا أهمية المشروع في دراسة تأثير التغيرات المناخية على دول القارة، وما يمكن أن تقدمة تكنولوجيا الفضاء في هذا المجال، وكذا مراقبة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، وما يستتبعه من آثار على ندرة المياه، ومعدل التصحر، وقلة الغذاء، لافتًا إلى أنه تم عقد برنامج تدريبي لفرق العمل الإفريقية بالوكالة في يوليو وأغسطس العام الماضي؛ لتدريب 16 متدربًا من الدول الإفريقية المشاركة في المشروع.

وأكد عبدالغفار ضرورة مشــــاركة مخـــرجات هذا المشــروع في مؤتمر المناخ الدولي (COP 27)، المقرر عقده نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى دعم الدولة المصرية له، واستعدادها التام لتوفير جميع التدريبات، والدعم الفني للفرق العلمية من الدول الإفريقية.