EN 
تتطور أمراض الشريان الأورطي الصدري ببطء، وبدون أعراض، خاصة تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري.
تعد أكثر أنواع تمددات الأوعية الدموية الأبهري شيوعًا هي الصدر والبطن.
وإليك أسباب الإصابة بأمراض الشريان الأورطي و أهم الأعراض وكيفية التشخيص، وفقا لموقع “مايو كلينك”.
أسباب الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري
يعد أبرز أسباب تمدد الأوعية الدموية هو تصلب الشرايين وفي الوقت نفسه غالبًا ما يكون لتمدد الأوعية الدموية الأبهري لدى الشباب أسباب وراثية، خاصة للذين يعانون من مشاكل في الصمام الذي يتدفق منه الدم أثناء خروجه من القلب (الصمام الأبهري) .
ما هي أعراض تمدد الأوعية الدموية الأبهري؟
تؤثر أعراض تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري على الجزء العلوي من الشريان الأورطي في الصدر، وتأتي الأعراض على شكل ألم في الفك والرقبة وأعلى الظهر أو الصدر بجانب سعال وبحة في الصوت أو صعوبة في التنفس.
على الجانب الآخر تعد أعراض تمدد الشريان الأورطي البطني التي تصيب الجزء السفلي من الشريان الأورطي في البطن، هي تضخم نابض أو كتلة رقيقة يشعر بها الطبيب عند إجراء الفحص البدني، بجانب ألم في الظهر أو البطن أو الفخذ لا يزول بتغيير الوضع أو مسكنات الألم.
التشخيص المبكر
يعد التشخيص المبكر لتمدد الأوعية الدموية أمرًا بالغ الأهمية لتقليل المضاعفات المحتملة للإصابة بتلك التمدد في الأوعية الدموية.
لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بتمدد الأوعية الدموية الأبهري من أعراض ما لم يحدث تمدد شديد.
إذا تمددت الأوعية الدموية لطبقة أو أكثر من جدار الشريان، فقد تشعر بما يلي:
-ألم حاد ومفاجئ في الجزء العلوي من الظهر ينتشر إلى أسفل.
- ألم في صدرك أو فكك أو رقبتك أو ذراعيك.
- صعوبة في التنفس.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري أو الصمام الأبهري، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحص منتظم بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة مثل التصوير المقطعي أو فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
