الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقيب مهندسي كفر الشيخ: حققنا أعلى فائض رغم كورونا بقيمة 53 مليون جنيه

نقيب المهندسين مع
نقيب المهندسين مع محرر صدى البلد

أكد المهندس عبد السميع يوسف، عضو مجلس الشيوخ، ونقيب المهندسين بمحافظة كفر الشيخ، أن مجلس النقابة بفضل الله نجح في تحقيق أعلى فائض في تاريخ النقابة بنحو 53 مليوناً و291 ألف جنيه، موضحاً الحقيقة الكاملة حول أزمة أرض نادي مهندسي كفر الشيخ.

جاء ذلك خلال حواره مع موقع «صدى البلد» الإخباري.. وفيما يلي نص الحوار..


في البداية .. نود أن نعرف حقيقة أزمة نادي مهندسي كفر الشيخ؟

محافظة كفر الشيخ ذات طبيعة خاصة، فلا يوجد لها ظهير صحراوي، وأسعار الأراضي داخل مدينة كفرالشيخ مرتفعة جدًا مع عدم توافر المساحات الكافية لإنشاء النوادي كقطعة واحدة، وفي عام 2017م، ظهرت أمامنا فرصة لإنشاء النادي بعد أن أعلنت وزارة الزراعة عن مزايدة علنية لترخيص بحق انتفاع لمساحة أرض مناسبة لإنشاء النادي وفي موقع جيد، ونشرت المزايدة في الصحف الرسمية وكانت بناءً على موافقة وزير الزراعة طبقًا لقرار مجلس الوزراء، والسعر التقديري كان بمعرفة اللجنة العليا لتثمين أراضي أملاك الدولة،فالأمر كان قانونياً وواضح تمامًا، وتقدمنا للمزاد وفزنا به فى حضور ممثل مجلس الدولة ووقعنا العقود التي ذكر فيها أن قطاع الزراعة الأولية يقر أنه المالك والحائز الوحيد للأرض وبالفعل تسلمنا الأرض وسددنا إيجار السنة الأولى وبدأنا في استخراج التراخيص.

ولماذا توقف المشروع؟

طالبت الجهة المصدرة للتراخيص وزارة الزراعة بتقديم سند الملكية وحدث نزاع بين المحافظة ووزارة الزراعة على ملكية الأرض، فتوقفنا عن  دفع الإيجار، وقمنا برفع دعوى قضائية لحفظ حقوق النقابة ومؤخرًا تم حل النزاع بين المحافظة والزراعة إلا أننا طالبنا بتعويض النقابة بإضافة المدة المنقضية للعقد مجانًا، وأطمئن مهندسي كفر الشيخ أن حلم نادي كفر الشيخ هو حلمنا جميعًا، وهو أحد الأسباب لترشحي لفترة جديدة لتحقيق الحلم قبل رحيلي.

هل تنزعج من انتقادات بعض المهندسين على السوشيال ميديا؟

إطلاقًا أتقبل النقد بصدر رحب لكن ما يزعجني أن يتحدث أحد الزملاء بناءً على ما سمعه من آخرين دون أن يتوثق من المعلومة، لكننا في النهاية كلنا زملاء وهدفنا الرئيسي هو مصلحة النقابة والمهندسين.
 

وماذا عن أزمة مشاريع الإسكان الخاصة بالنقابة؟

لا شك أن القطاع العقاري تأثرًا كثيرًا في الفترة الماضية وأن هناك قرارات خارجة عن إرادتنا أثرت على مشروعات الإسكان بالنقابة، وهي مشكلة عامة تأثر بها قطاع كبير ورغم أننا كنقابة لسنا السبب في المشكلة إلا أننا لن نترك المهندسين المشتركين بمشاريع الإسكان دون حل، فمثلاً مشروع أرض الدولي يقع على محور رئيسي ولن تطبق عليه الاشتراطات البنائية الجديدة، وجارٍ استخراج التراخيص وننتظر الوقت المناسب لبيع الأرض في مزاد علني بناءً على رغبة المشتركين، أما بالنسبة لأرض الفندقية وأرض التطوير نحن بالفعل في طريق للحل مع المشتركين في هذه المشاريع وأؤكد مجددًا أنه رغم أننا لسنا المتسببين في المشكلة إلا أننا لن نترك المشتركين دون حل.

وما دور النقابة في أزمة كورونا؟

نقابة المهندسين بكفر الشيخ تفردت على مستوى النقابات المهنية بجميع أنحاء الجمهورية بأنها النقابة الوحيدة التي قامت بصرف إعانات كورونا بقيمة 5000 جنيه لكل مهندس أصيب بكورونا و20 ألف جنيه في حالة الوفاة بكورونا وإعانات مختلفة لمن تأثر عمله أثناء الأزمة، كما أننا لم ننسى دور النقابة المجتمعي حيث تبرعت النقابة بجهاز تنفس صناعي لمستشفى كفر الشيخ العام في بداية الأزمة وكل هذا لم يكلف النقابة مليماً واحداً، حيث تم من خلال صندوق الرعاية الاجتماعية بالنقابة وهو صندوق قائم على التبرعات، وكذلك قمنا بالمساندة المعنوية للمهندسين المصابين بكورونا ومساعدتهم في الحصول على أماكن بالمستشفيات وقت الأزمة.

 

وهل أثرت أزمة كورونا على موارد النقابة؟

بالطبع الأزمة أثرت على موارد النقابة بتوقف تراخيص البناء إلا أننا بفضل الله حققنا أعلى فائض في تاريخ النقابة حيث بلغ الفائض المرحل في نهاية 2021 نحو 53 مليوناً و291 ألف جنيه.

 

وكيف تحقق هذا الفائض؟


عندما تسلمت النقابة في 2014م، إجمالي المبالغ الفعلية الموجودة بحسابات النقابة حوالى 4 مليون جنيه منهم مستحقات للإسكان القديم من عام 2007م، بقيمة 3 مليون و900 الف جنيه تقريباً، وكذلك مستحقات للنقابة العامة بقيمة أكثر من مليون جنيه، أي أن النقابة كانت مديونية فعلياً بأكثر من 800 ألف جنيه، وكان لابد من العمل على هذه الملف لأننا لن نستطيع تقديم خدمات تليق بالمهندسين دون تحقيق فائض مالي قوي، ولن أستطيع سرد كل التفاصيل ولكن سأعطيك بعد اللمحات السريعة، فمثلاً النقابة كانت تمتلك 16 وحدة مصيفية متهالكة في مصيف بلطيم، قمنا بالتعاون مع النقابة العامة بهدمهم وبناء 88 وحدة على أعلى مستوى بدلاً منهم بتكلفة 14 مليوناً وقمنا ببيع 28 وحدة منهم فقط بمبلغ 23 مليوناً و514 ألف جنيه، بالإضافة إلى فوائد الأقساط فأصبح لدينا 60 وحدة مصيفية بدلاً من 16، بالإضافة إلى أرباح حوالي 10مليون جنيه.. وبالنسبة أيضاً لإيجارات مبنى في بداية 2014م، كان 73 ألفاً و294 جنيه، نتيجة أن جميع الإيجارات كانت عقود مشاهرة وإيجارات قديمة، قمنا بإنهاء عدد كبير من هذه العقود سواء عن طريق التفاوض أو القضاء ولم نتوانى لحظة في حق النقابة والحمد لله بلغت إيجارات مبنى النقابة نحو 2 مليون و519 ألف جنيه.

 

وماذا عن باقي الإنجازات التي تحققت؟

نبذل قصارى جهدنا يوماً تلو الآخر لتحقيق الصالح العام وما يصبو إليه المهندسون، ولن نتوانى لحظة، لا أريد التحدث كثيراً عن الإنجازات، أريد فقط أن أشير إلى نقاط وعناوين سريعة منها تطوير مبنى النقابة ومصيف بلطيم ومشاريع الإسكان التى تم تسليم وحداتها بالفعل وآخر ما تم كان أكبر معرض للسلع المعمرة بالتقسيط أقيم على مستوى جميع النقابات الفرعية.

IMG-20220207-WA0043
IMG-20220207-WA0043
IMG-20220207-WA0046(1)
IMG-20220207-WA0046(1)