EN 
افتتحت مساء الخميس النسخة 72 من مهرجان برلين السينمائي الدولي وسط أجواء هادئة وقيود حازمة بسبب أزمة فيروس كورونا، التي أعاقت خطط الاحتفال هذا العام، وتسببت في تقليص أعداد الحضور.
حضر حفل افتتاح مهرجان برلين حوالي 800 شخص فقط، وهو عدد أقل من نصف السعة العادية لمكان إقامة الافتتاح، ولكن برغم كل هذه القيود إلا أن قدرتهم على تقديم هذا الحدث في موعده يمنح صناعة السينما أملا كبيرا بحسب موقع فاريتي.
فرضت إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي على الحضور ارتداء القناع الطبي الواقي ما منع الصحفيين الحاضرين من التأكد من شخصيات الضيوف البارزين الذين حضروا حفل الافتتاح، بما يشمل عدد من السينمائيين المحليين وبعض صناع السينما الدوليين.
أخرت الإجراءات الاحترازية بدء حفل الافتتاح في موعده بسبب الطوابير الطويلة لدخول الحفل والحرص على فحص بطاقات التطعيم ونتائج اختبارات فيروس كورونا السلبية، لكن الأجواء كانت متفاءلة على الرغم من النقص الملحوظ في نجوم السينما الأمريكية والعالمية على السجادة الحمراء.
وحرصت وزيرة الثقافة والإعلام الألمانية في كلمتها على التأكيد على المعنى الإيجابي لإقامة مهرجان برلين في ظل الظروف الحالية، رغم كل القيود والإجراءات المفروضة، معبرة عن سعادتها لإقامته في موعده.
كما رحبت كلاوديا روت بطاقم الأطباء والتمريض الحاضرين لحفل الافتتاح مشيدة بهم كممثلين عن الأطقم الطبية التي بذلت جهدا كبيرا منذ بداية الجائحة للحفاظ على الحياة ومنحهم الحضور ترحيبا حارا.
فيلم افتتاح مهرجان برلين
تبع حفل الافتتاح العرض العالمي الأول لفيلم Peter von Kant الناطق باللغة الفرنسية، وهو من بطولة إيزابيل أدجاني ودينيس مينوشيت، وهنا شيجولا، وهو من تأليف المخرج فرانسوا أوزون.
وعلى مدار الأيام المقبلة سيعرض المهرجان 18 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية وتناقش جميعها عدد من القضايا الخطيرة والهامة، ويقود لجنة التحكيم الممثل والمخرج الهندي إم نايت شيامالان، وتضم لجنة التحكيم المخرج الياباني ريوسوكي هاماجوتشي الذي ترشح فيلمه مؤخرا Drive My Car, لنيل أربعة جوائز أوسكار.
سيتم الانتهاء من عرض الأفلام المتنافسة على جوائز الدب الذهبي والفضي يوم 16 فبراير الجاري بعد تقليص أيام المهرجان، لكن باقي الأفلام المشاركة ستعرض حتى يوم 20 فبراير.
