تحل اليوم ذكرى رحيل ناظر الكوميديا، الفنان علاء ولي الدين الذي رغم وفاته المفاجئة إلا أن ظهوره وتواجده على شاشات السينما بصورة مستمرة من خلال أعماله الناجحة جعلته محفورا في ذاكرة المشاهدين دائما.
توفي علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يعرض آنذاك مسرحية "لما بابا ينام" التي شارك في بطولتها مع يسرا وحسن حسني وهشام سليم وأشرف عبد الباقي، وهي من تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال.
نشأة علاء ولي الدين

ولد علاء ولي الدين عام 1963 بمحافظة المنيا، ورعم تأسيس جيده لمدرسة أهلية في قريته على نفقته الخاصة، إلا أنه انتقل إلى اقاهرة وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وتخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس.
تعلق علاء ولي الدين بالفن منذ طفولته،حيث اعتاد زياة كواليس التصوير والبلاتوهات مع والده سمير ولي الدين وهو ممثلا وكان مديرا عاما لملاهي القاهرة، وكانت أول فرق عمله بالفن كمساعد مخرج مع نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.
بدايات علاء ولي الدين

العمل مع نور الدمرداش، منح علاء ولي الدين الفرصة للمشاركة بأدوار تمثيليا صغيرة في عدد م نالشهرات التلفزيونية إلى جانب الأعمال المسرحية في الجامعة.
منح القدر علاء ولي الدين فرصة المشاركة بأدوار صغيرة لكنها كانت مميزة في أعمال شهيرة منها فيلم أيس كريم في جليم، المنسي، بخيت وعديلة، الإرهاب والكباب، النوم في العسل، وغيرها.
النقلة الحقيقية في تاريخ علاء ولي الدين تحققت عام 1997، عندما اشترك مع محمد هنيدي في المسلسل الكوميدي "وانت عامل ايه"، وفي نفس العام قدما سويا فيلم "حلق حوش" الذي شاركت في بطولته ليلى علوي وقدما جميعا أدوارا خفيفة الظل.
وبعد تألقهما سويا في مسرحية ألابندا فتحت أبواب النجاح على مصراعيها أمام محمد هنديدي وعلاء ولي الدين، ليقدم الأخير الفيلم الأول من بطولته عام 1999، وهو "عبود على الحدود"، وشارك معه أنذاك الوجه الجديد أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وكانت انطلاقة قويا لهم جميعا.
في العام التالي عرض للراحل الشهير فيلم "الناظر" الذي مازالت إيفيهاته ومشاهده المميزة حاضرة في أذهان المشاهد ويرددها الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي.
آخر أفلام على ولي الدين
قدم علاء ولي الدين عام 2001، فيلم "ابن عز" الذي لم يحقق سينمائيا النجاح على قدر الأعمال السابقة له إلا أنه بعد عرض على التلفزيون حقق نسبة متابعة عالية.
وكان يستعد علاء ولي الدين لتقديم فيلم "عربي تعريفة" الذي يشارك في بطولته مع شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك، وهو من تأليف حازم الحديدي وعمرو عرفة، لكن وفاته حالت دون استكماله وأصبح مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت.