الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيله.. قصة تنبؤ علاء ولي الدين بوفاته وتحضيره لهذا اليوم

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

تحل اليوم الخميس 11 فبراير، ذكرى رحيل الفنان الراحل علاء ولى الدين، الذي ولد في 28 سبتمبر عام 1963، بقرية الجندية مركز بني مزار بمحافظة المنيا، ورحل بـ عز شبابه في مثل هذا اليوم عام 2003، عن عمر يناهز الـ40 عامًا. 

وتوقع الفنان علاء ولي الدين، في تصريحات تليفزيونية وفاته، قائلًا: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه".

ووفقا لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولى الدين، قبل وفاته بـ 3 أشهر، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.

وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية "مسك" معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: "خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها".

وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.

وقبل وفاته بعدة أشهر، قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال، قائلًا: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي".