EN
أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، السبت، أن غزو روسيا لأوكرانيا "أمر مرجح جدا" ويمكن "شن هجوم في أي وقت".
وقال الوزير البريطاني في تصريحات لصحيفة "ذي تايمز" إن "الحقيقة المقلقة هي أنه على الرغم من تكثيف الجهود الدبلوماسية، فإن زيادة التواجد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا استمرت ولم تتوقف".
وأشار بن والاس إلى أن "الغزو الروسي لأوكرانيا سيناريو مرجح للغاية"، في وقت تعكف فيه بريطانيا على سحب مستشاريها ومدربيها العسكريين من أوكرانيا.
وحذر وزير الدفاع البريطاني من أن الوجود العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، وصل حاليا إلى الحجم الذي يمكن موسكو من أن تشن هجوما في أي وقت.
وتابع بن والاس "أخشى أن تتجاوز نوايا بوتين أراضي أوكرانيا".
من جانبه، أشار نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي إلى أن "الخبراء البريطانيين المتواجدين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع، سيبدؤون بمغادرتها يومي 12 و13 فبراير الجاري".
وأضاف "سيتم سحب جميع المدربين.. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حال نشوب نزاع مسلح".
وتابع "لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حال غزوها المفترض من القوات الروسية".
يأتي ذلك وسط توترات متزايدة بين روسيا والولايات المتحدة والأوروبيين حول أزمة أوكرانيا، في ظل تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو، بينما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن التحذيرات من غزو روسي وشيك لبلاده تثير "الهلع"، مطالباً بدليل قاطع على هجوم مخطط له.
فيما تكثف الدول الغربية والعربية جهودها لإخراج رعاياها من أوكرانيا بأمان، حيث نصحت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج ولاتفيا وإسرائيل، والسعودية والأردن والعراق والإمارات، مواطنيها في أوكرانيا بالمغادرة على الفور، محذرة من "خطورة الأوضاع".
