محمد الكومي: المنصات التعليمية الإلكترونية تواكب التحول نحو الجمهورية الجديدة

قال النائب محمد الكومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن توفير وزارة التربية والتعليم لمحتوى تعليمي مصري من أرقى المصادر الدولية، حتي أصبح لدينا عشرات الملايين من المتابعين لهذا المحتوى من خلال القنوات المتاحة عبر شبكة الإنترنت وفي مختلف القنوات الأخرى، أمر يواكب التحول والسعي نحو الجمهورية الجديدة التي نحن في صدد الدخول بها.

وتابع الكومي في تصريحاته لـ"صدى البلد"، إنه بعد جائحة كورونا أصبح التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا مجرد أمر حتمي وليس أمور خاضعة لرفاهية الدول، ومن هذا المنطلق كان على الدولة المصرية أن تساير التقدم والتغير العالمي الذي حدث الآونة الأخيرة، وهو ما نجحنا فيه حيث أن التحول الرقمي أصبح استخدامه هام بكافة المجالات وليس التعليم فقط.

وتابع عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، أن هذه المنصات التي وفرتها الوزارة باعتبارها دليل شامل للطلاب وأولياء الأمور، لها أهمية بالغة في استفادة الطلاب من المحتوى الرقمي نظرا لما نمر به من ظروف مختلفة.

وأشار النائب محمد الكومي، إلى أن أزمة فيروس كورونا بظلالها على كل القطاعات، وكان من بينهم قطاع التعليم، الامر الذي أدى إلى اللجوء إلى النظر بعناية لنظام التعليم الإلكتروني، منوها أن هذا النظام سيكون له دور كبير في التخلص من الطرق التقليدية في التعليم من تلقين وحفظ دون فهم او تمعن.