EN 
- نجلاء بدر لـ “صدى البلد”:
- مهاجمو بدلة رقص هند صبري ليسوا جمهورها الحقيقى
- مشاركتي عضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية القصير إضافة لي
نجلاء بدر .. واحدة من أبرز الفنانات المتواجدات على الساحة الفنية حالياً، إذ تمكنت من حجز مكانة خاصة لها بين بنات جيلها، بفضل موهبتها التى تقوم بتطويرها من عمل لآخر.
“صدى البلد” التقى الفنانة نجلاء بدر فى حوار كشفت فيه عن العديد من التفاصيل الفنية والإنسانية، واستعدادها للمشاركة فى الماراثون الرمضانى القادم.
فى البداية سألتها: تخوضين الماراثون الرمضانى القادم من خلال مسلسل بابلو.. فماذا عن دورك؟
أجسد داخل الأحداث شخصية فتاة شعبية بسيطة، ولكنى لن أستطيع الكشف عن تفاصيل العمل، خاصة أن الحلقات ما زالت فى طور الكتابة، ويشارك فى بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، أبرزهم حسن الرداد وسوسن بدر وأروى جودة وسلوى عثمان.
هل ما زالت المشاركة بعمل فنى في الماراثون الرمضاني لها مذاق خاص؟
بالتاكيد مازال لها طعم مختلف، بالرغم من أن القنوات الفضائية في الوقت الراهن تقوم بعرض أعمال جديدة طيلة العام، فشهر رمضان الكريم يعتبر شهر الدراما، حيث إنه التوقيت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة لمشاهدة الأعمال بشكل منتظم، إذ إنه الشهر الذي يربط الأشخاص بالأسرة والجلوس في المنزل، وهذا يحدث في العالم العربي أجمع.
عرض لكِ مؤخراً فيلم "النهارده يوم جميل".. فما الذى شجعك على تلك التجربة؟
لعل قضية “التنمر” التى يناقشها دورى ضمن الأحداث من أهم العوامل التى شجعتنى على المشاركة فيه، حيث جسدت ضمن الأحداث شخصية امرأة تصاب بزيادة فى الوزن، ومن خلال الأحداث نكشف عن المعاملة غير الصحية التى يتعرض لها هؤلاء الأشخاص المميزون من وجهه نظرى، فشخصياً أحب ان أطلق لقب “مميز” وليس “بدين” على هؤلاء الأشخاص.
بمناسبة فيلم “النهارده يوم جميل”.. كيف وجدتِ الهجوم على زوجك بسبب تصريحاته فى أحد البرامج التى ظهرتِ فيها كضيفة بأنه سوف يقوم بتطليقك فى حال زيادة وزنك؟
أرى أن الهجوم كان من باب التصيد لصنع “تريند”، فبعض المواقع تصيدت المكالمة واقتطعت جزءا منها، ولكن من شاهد الحلقة كاملة سيعى أن ما قاله كان “هزار”.
والبعض يتعامل مع الفنانين على أنهم سلعة، ونحن لسنا كذلك، وقد رددت على هذا الأمر من خلال صحف رسمية أحترمها.
استمراراً لفكرة الهجوم الذى يتعرض له الفنانون مؤخراً.. كيف ترين الهجوم الذى حدث على الفنانة هند صبرى بسبب ارتدائها بدلة رقص في مسلسل “البحث عن علا”.. وقبلها بأيام كانت هناك حملة شرسة على فيلم “أصحاب ولا أعز” وبطلته منى زكي؟
ما حدث على السوشيال ميديا لا يعتبر هجوماً حقيقياً، فشخصياً لا أعتبر أن جمهور مواقع التواصل الاجتماعى حقيقى، فلا أحد يعلم من الذى يقف من وراء الشاشة ويشن هذا الهجوم، وهل هو شخص واحد لديه عدد من الصفحات أم مجموعة، الجمهور الحقيقى وهو الذى نقوم بمقابلته فى الشارع، وعلى مدار تاريخ السينما المصرية، الشعب المصرى اعتاد وتربى على أفلام تحية كاريوكا وسامية جمال.
أما فيما يخص فيلم “أصحاب ولا أعز”، فالعمل بالنسبة لي جيد للغاية وحظى على إعجابي، ولو كنت رجلا لتمنيت تجسيد شخصية جورج خباز فى العمل.
ما أثار استغرابى هو أن البعض كان يشاهد الفيلم وهو يعلم أنه ليس على منصة مصرية ويقوم بانتقاده، فمن يرى أن تلك النوعية ليس مناسبة له فلا يشاهدها، ولكن لن نسيطع أن نلغي تلك الصناعة بشكل كامل.
شاركتِ مؤخراً لأول مرة كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. فماذا عن تلك التجربة؟
سعيدة للغاية بتلك التجربة وأرى أنها بمثابة إضافة لي، خاصة أن المهرجان أثبت على مدار 8 سنوات تميزه، وهذا العام تمت إضافة المسابقة الدولية، وعلى الرغم من اعتذارى خلال السنوات الماضية عن التواجد فى لجان التحكيم، إلا أننى وافقت هذه المرة، فقد كنت أشعر قبل ذلك أننى غير مستعدة لهذا الأمر، ولكن المشاركة فى عدد من الأعمال الفنية تجعل الممثل لديه خبرة للقيام بتلك المهمة.
وأعتبر اختيارى كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمثابة تقدير لى كممثلة، وهذا يؤكد لى أن خطواتى الفنية كانت صحيحة.
