قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد اندلاع الحرب.. توصيات برلمانية لتجنب زيادة الأسعار بعد الأزمة الروسية الأوكرانية.. ونواب: ضرورة ترشيد الاستهلاك وحملات تفتيشية على الأسواق

مجلس النواب
مجلس النواب
2331|حسن رضوان   -  

خطة النواب: اسعار القمح فى مصر لن تتاثر بأزمة اوكرانيا وروسيا

برلماني يطالب بالرقابة على الأسواق بعد ازمة روسيا واوكرانيا

برلمانية تطالب الحكومة بتوضيح خطتها بشأن المخزون الاستراتيجي من القمح

يتساءل مواطنون هل تتاثر الأسعار في مصر بعد أزمة اوكرانيا وروسيا وخصوصا أسعار القمح بما أن كلا البلدين يستحوذان على كمية كبيرة منه، لذلك تواصل موقع صدى البلد الإخباري مع عدد من المختصين فى مجلس النواب بالجنة الخطة والموازنة واللجان المعنية للرد علي هذه الاسئلة.

قال السفير نادر سعد، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة “صدى البلد”: إن مصر تمتلك مخزونا من القمح يكفي لـ 5 أشهر كاملة، ومن يوم 15 أبريل سيكون هناك حصاد للقمح، يكفى لـ 4 أشهر آخرين.

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء أن “الإنتاج المحلي، بجانب المخزون سيوفر قمحا يكفى لـ 9 أشهر”.

وأوضح نادر سعد أنه في حالة اقتراب المدة وانتهاء المخزون سيتم النظر لدول جديدة لاستيراد القمح، فالحكومة تدرس كل شيء، ومصر تستورد قمحا من 16 دولة معتمدة.

فى البداية، قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا سوف تنعكس علي الاسعار في جميع دول العالم وخصوصا في مصر، لكون مصر مستوردا أساسيا للقمح.

أسعار القمح فى مصر

واضاف “عمر” لـ"صدي البلد"، أن اسعار القمح فى مصر لن تتاثر بأزمة اوكرانيا وروسيا، بسبب كون الازمة تتزامن مع حصاد القمح، إضافة الى أن مصر تمتلك احتياطيا كبيرا من القمح يكفي من 5 لـ6 شهور مقبلة فضلا عن أن الاجواء تساعد على زراعة محصول إضافي للقمح.

ترشيد استهلاكالقمح

وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك خاصة في القمح، قائلا:" الكمية الموجودة حاليا بمصر تكفي للبني ادمين فقط ويجيب ترشيد الدعم وتوجيهه لمستحقيه".

وأكمل: "إن موجة التضخم بالاسعار عالمية ومصر لن تتأثر وحدها ولكن اغلب الدول العظمي ايضا سوف تتاثر مثل امريكا وغيرها، متوقعا زيادة الاسعار خلال الفترة المقبلة".

فيما طالب النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، وجميع الأجهزة الرقابية المختلفة بتشديد الرقابة على الأسواق بالتزامن مع إعلان روسيا عمليات عسكرية في أوكرانيا.

وقال النائب، في تصريحات له‘ إن هناك العديد من التحذيرات سواء داخليا أو خارجيا بشأن احتمالية ارتفاع الأسعار بسبب تأثر أسعار النفط والعملة، وتأثير ذلك أيضا على عمليات الاستيراد والتصدير.

وأضاف زين الدين: “للأسف الشديد البعض دفع المواطنين للسعي نحو تخزين احتياجاتهم من السلع مبكرا، خوفا من ارتفاع الأسعار، أو وجود عجز في المعروض، لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك”.

ودعا عضو مجلس النواب، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى عمل نشرات مستمرة لطمأنة المواطنين بشأن مخزون السلع، وكذلك عرض الموقف وتداعياته لحظة بلحظة، قائلا: “لا يجب أن نترك المواطنين فريسة للشائعات”.

وشدد محمد زين الدين، على ضرورة قيام الأجهزة الرقابية بحملات تفتيشية بشكل مستمر وعلى جميع الأسواق، وعدم السماح لأي أحد بالتلاعب في الأسعار واستغلال الأزمة القائمة.

كما تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة وبيان عاجل لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على واردات القمح إلى مصر.

أشارت النائبة سناء السعيد في بيانها العاجل وطلب الإحاطة إلى أن مصر تستورد ما يقرب من ٨٠٪؜ من القمح من روسيا، تليها أوكرانيا، لافتة إلى أنه الحرب التي اندلعت بالفعل سترفع أسعار القمح دوليا، وبالتالي أسعار استيراده بالنسبة لمصر.

وتساءلت النائبة عن خطة الحكومة لمواجهة هذه الأزمة المنتظرة وتداعيتها المحتملة على المواطن، وتوفير المخزون الاستراتيجي من القمح لدى مصر.

ومن جانبه أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وحث الاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة وقف العمليات العسكرية ضد أوكرانيا.

وحذرت الكتلة الأوروبية من أن العملية الروسية ستكون لها عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، مشيرا إلى أن روسيا اختارت بشكل أحادي التصعيد الخطير والمتعمد.

كما اعرب عن إدانته مشاركة بيلاروسيا في العمليات العسكرية ضد أوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، هدد مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، روسيا بالرد بأقسى طريقة ممكنة بعد الهجوم على أوكرانيا.

وقال بوريل إن موسكو رفضت الحلول الدبلوماسية واختارت البدء بتصعيد غير مسبوق، مشيرا إلى أنها ستواجه عزلة غير مسبوقة.

وتابع قائلا إن روسيا قامت بشن حرب بشكل أحادي؛ مضيفا "سنقف متحدين ولن نتسامح مع الدمار للوصول لأهداف سياسية".

وشدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال حديثه للصحفيين في بروكسل، على أن "الاتحاد الأوروبي سيرد بأقوى طرق ممكنة، وسيعتمد قادة الاتحاد الأوروبي حزمة أقوى، وهي أقسى حزمة من العقوبات نفذناها على الإطلاق".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه شن هجوما على أوكرانيا في خطاب متلفز في وقت مبكر من يوم الخميس ، ما أثار إدانة دولية.

وحذر بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في العمل الروسي ستؤدي إلى "عواقب لم يروها من قبل".

وأعطى رئيس بيلاروسيا أوامره لجيشه للتكامل والتعاون مع الجيش الروسي في غزو أوكرانيا.

وقد سمع دوي انفجارات كبيرة قبل الفجر في كييف وخاركيف وأوديسا حيث شجب زعماء العالم بدء الغزو الروسي الذي قد يتسبب في خسائر فادحة ويطيح بحكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطيا.

وأعلن حرس الحدود الأوكراني، منذ قليل، أن البلاد تتعرض لهجوم مدفعي وذلك على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ترد بإطلاق النار.

وبدوره، فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحكام العرفية ، قائلاً إن روسيا استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وأن الانفجارات تسمع في جميع أنحاء البلاد.