الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجزائر.. هروب الفنانة الشهيرة الشابة خيرة بعد صدور أحكام نهائية بالحبس سنة ونصف

الجزائر.. هروب فنانة
الجزائر.. هروب فنانة شهيرة بعد صدور أحكام نهائية ضدها

أثار هروب فنانة جزائية شهيرة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي عقب صدور أحكام نهائية تدينها بعقوبة سنة وشهرين حبسا نافذاً بتهمة النصب والاحتيال والمساس من حرية الأشخاص والتهديد.

وفرت فنانة الراي أ.خ. والمعروفة بـ «الشابة خيرة» عبر قارب سريع عقب صدور أحكام نهائية عليها من محكمتي وهران وعين الترك حسبما نشر موقع «الديوان» الجزائري وفق مصادر مقربة من محيط مغنية الشهيرة الشابة خيرة.

وقامت الفنانة الجزائرية الشهيرة بالهروب في قوارب الموت رفقة أفراد عائلتها بعد أن قامت ببيع فيلا فاخرة ببلدية عين الترك لتقوم بعدها بشراء زورق مطاطي مدعم بمحركين يطلق عليه وسط الحراقة السريع.

وأفاد الموقع بأن الفنانة خططت لهذه العملية بعد صدور أحكام نهائية عن محكمتي وهران وعين الترك اللتين أدانتها بعقوبة سنة حبسا نافذاً وشهرين حبسا نافذاً، بتهمة النصب والاحتيال والمساس من حرية الأشخاص والتهديد.

وأكد مصدر مقرب من محيط الفنانة الجزائرية أن الضحية أعلمت الجهات الأمنية عن نية هروب الشابة خيرة عن طريق الهجرة غير الشرعية وهو ما حدث بعد 3 أيام  من ذلك، حيث نزل خبر وصول مغنية الراي إلى الضفة الأخرى من المتوسط على الضحية كالصاعقة بعدما نشرت مقطع فيديو من باريس.

وترجع أسباب هروب فنانة الراي الجزائرية لإدانتها بـ12 شهرا حبسا نافذا على خلفية متابعتهما بجنحة النصب والاحتيال، بعدما استولت على أموال الضحية بقيمة 600 مليون سنتيم.

المغنية الشهيرة صديقة الضحية 

وقدمت الضحية شكوى رسمية ضد الشابة خيرة وذلك على خلفية قيام الأخيرة بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع تواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعدما طلبت الضحية استرداد أموالها التي كانت مدانة بها والمقدرة بـ600 مليون سنتيم.

وصرحت الشاكية بأنها اتصلت بالمغنية المعروفة والتي تربطها بها علاقة صداقة، وذلك من أجل مطالبتها بإرجاع مبلغ الدين الذي استدانته منها، لتتفاجأ بردة فعلها حيث رفضت إرجاع الأموال وتهجمت عليها بكلام فاحش عبر تطبيق «ماسنجر».

وخلال جلسة المحاكمة حاولت المتهمة إنكار ما نسب إليها من أفعال بحجة أنها لم تستولي على أموال الضحية، وإنما قامت ببيعها مجموعة من الأطقم الذهبية.

وأثبتت الضحية عكس ذلك بالوثائق التي قدمتها إلى القاضي مطالبة على لسان دفاعها بتعويض مادي قدره 1.2 مليار سنتيم عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها.