فرضت بريطانيا عقوبات على مصرف سبيربنك الروسي، في استمرار بريطاني بفرض عقوبات كبيرة على روسيا، لدفعها إلى التراجع عن غزو أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي رفضت بريطانيا دعوات الناتو بفرض حظر طيران على أوكرانيا.
وقال بنك سبيربنك المهيمن في روسيا، اليوم الثلاثاء، إن عملاء التجزئة والشركات الروس لن يتأثروا بشكل كبير بالعقوبات البريطانية الجديدة، وسوف ينظرون في القيود المفروضة عند نشر المستندات، بحسب صحيفة “بيزنيس توداي”.
وصرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أمس الاثنين، بأن بريطانيا ستخرج سبيربنك من المقاصة بالجنيه الإسترليني وتفرض عقوبات على ثلاثة بنوك أخرى، مضيفة أنه سيكون هناك تجميد كامل لأصول المقرضين الروس في غضون أيام.
واعتبرت الصحيفة أن بريطانيا والغرب صاروا يفرضون عقوبات جديدة مع كل طلعة شمس، أو على الأقل بشكل شبه يومي، يهدد بضرب الاقتصاد الروسي أكثر.
وأفادت العربية بتجدد القصف الروسي وعبر راجمات الصواريخ على مدن أوكرانيا، كييف وخاركيف وخيرسون.
وعلى الرغم من المحادثات الهادفة إلى ضمان وقف إطلاق النار، يستمر القتال في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتسببت الضربات الصاروخية في مقتل عشرات المدنيين في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد، فيما سمع دوي صفارات الإنذار مرة أخرى في العاصمة كييف.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القصف الروسي لخاركيف بأنه "جريمة حرب".
ووردت أنباء عن قصف عنيف على مدينة تشيرنيهيف الشمالية.