الإمام لايترك مجالًا لنا كمأمومين لقراءة الفاتحة ، فما الحكم في هذه الحالة .. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتى الجمهورية.
قال مستشار المفتي عبر الفيسبوك ، إن المختار للفتوى أن الأمر في ذلك واسع ، فمن قرأها فصلاته صحيحة ، وكذلك من لم يقرأها ، وإن كان الأَوْلَى قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام وإن لم يترك مجالًا لذلك .
واستشهد بحديث عبادة بن الصامت وضي الله عنه قال : كنا خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر فقرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فثقلت عليه القراءة ، فلما فرغ قال : " لعلكم تقرأون خلف إمامكم ؟ " قلنا : نعم ، هذا يا رسول الله ، قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " ، وذلك خروجًا من خلاف الشافعيَّة الذين أوجبوا قراءتها على المأموم ، والخروج من الخلاف مستحب .
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية؟، وما مدى صحة الصلاة مع عدم قراءتها في الصلاة الجهرية خلف الإمام خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" لا صلاة لمن لا يقرأ الفاتحة".