حقوق الإنسان يصوت بأغلبية لصالح التحقيق في الانتهاكات الروسية بأوكرانيا

صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، اليوم الجمعة، لصالح قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتشكيل لجنة تحقيق فيها.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت سفيرة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، يفينييا فيليبينكو، أمام المجلس قبل دقائق من التصويت: "من واجبنا المشترك ضمان المساءلة من خلال تفويض التوثيق والتحقق من جرائم روسيا وتحديد المسؤولين".

عقوبات أشد قسوة ضد موسكو.. أوكرانيا تنفي سيطرة جنود روسيا على ميكولاييف

روسيا تقيد الوصول لعدد من المواقع الإعلامية.. وبي بي سي: لن نرتدع

ونفت روسيا استهداف المدنيين في أوكرانيا، وقال مندوبها يفجيني أوستينوف للمجلس إن مؤيدي القرار "سيستخدمون أي وسيلة لإلقاء اللوم على موسكو في الأحداث بأوكرانيا".

وبذلك من المقرر أن ترسل الأمم المتحدة بعثة لتقصي الحقائق فيما يخص جرائم حرب من قبل القوات الروسية في أوكرانيا.

وكان مستشار للرئيس الأوكراني، قال اليوم الجمعة، إن قوات بلاده صدّت تقدم القوات الروسية نحو مدينة ميكولاييف وميناءها، موضحًا أنه لا يوجد خطر داهم على مدينة أويسا.

وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أضاف المسؤول الأوكراني أن الوضع تحت السيطرة في مدينة ماريوبول المحاصرة جزئيًّا، لافتا إلى شعوره بتفاؤل حذر حيال تطور الوضع.

من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفرض عقوبات أشد قسوة على روسيا بعد مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.

يذكر أن عمدة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، فولوديمير تشايكا، ذكر اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقدمت نحو البلدة وتدخلها.

وصعدت القوات الروسية هجومها على المراكز الأوكرانية الرئيسية اليوم الجمعة، بعد سيطرتها على مدينة خيرسون الساحلية الجنوبية الاستراتيجية.

واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا، بعد ساعات من القصف الذي أسفر عن حريق اندلع في مبنى تدريب قربها.

وأدى الحريق في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا إلى تصاعد المخاوف العالمية من وقوع كارثة نووية محتملة، قبل إعلان السلطات إخماد النيران التي اندلعت في مبنى تدريب بالقرب من المحطة.

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، تدمير 1812 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال عمليتهم العسكرية.

وأوضح كوناشنكوف، أنه تم استهداف 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخًا لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة.

وأضاف أنه تم تدمير 65 مركزًا للقيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى تدمير 56 نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات من طراز إس-300، وبوك إم-1، و59 محطة رادار .