EN
نظم قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، فعاليات اللقاء التعريفي بالمشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية، أن المشروع الوطني للقراءة يتسق مع رؤية مصر 2030، ويتوافق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والتضامن الإجتماعي والشباب والرياضة ورؤية الأزهر الشريف ورسالته.
حضر اللقاء التعريفي، الدكتور سلامة داود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ أيمن عبدالغني وكيل القطاع لشؤون التعليم ، ويشارك قطاع المعاهد الأزهرية في الموسم الثاني على التوالي بعد نجاح التجربة في نسختها الأولى.
وتناول اللقاء التعريف بالبعد الخاص بالمعلم المثقف وكافة الإجراءات المتبعة في المشروع.
وخلال كلمته أكد فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود على أهمية القراءة ومدي أهتمام فضيلة الإمام الأكبر بغرس حب القراءة لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء وأشار أن الإنسان الذي لا يقرأ محروم أيما حرمان؛ لأن القراءة مفتاح العقل والفكر ومفتاح العلوم النافعة ومفتاح الحضارة الماجدة ومفتاح السعادة والريادة للأفراد والأمم.
ومن جانبه أشار الشيخ أيمن عبدالغني خلال كلمته إلى أن أول مكتبة أسسها الفراعنة كتبوا على بابها (هنا غذاء النفوس وطب العقول).
وأضاف أن القراءة في الإسلام لها مكانة عظيمة وكيف لا؟ وأول آية نزلت على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم "اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم“.
