أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على انتظام الدراسة اليوم في جميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية رغم التقلبات الجوية “الخماسينية” التي تشهدها مصر اليوم.
حيث قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : اليوم هو يوم دارسي عادي في جميع المدارس ، حيث لم يتم تعليق الدراسة في المدارس اليوم بسبب التقلبات الجوية “الخماسينية”، و جميع الطلاب والمعلمين ذهبوا لمدارسهم اليوم بشكل طبيعي.
ونفى المصدر رفع الغياب في المدارس ، مشددا على تسجيل الغياب للطلاب، وكذلك رصد حضور المعلمين في دفاتر الحضور و الانتظام بدون اي استثناءات طالما لا يوجد عذر مقبول للغياب.
وفي هذا التقرير ، ينشر موقع صدى البلد، صورا ترصد إنتظام الدراسة اليوم في المدارس وإلتزام الطلاب بالحضور والوقوف في طابور الصباح وتحية العلم ، رغم الاجواء الخماسينية المتربة التي تشهدها مصر اليوم.
حيث تشهد مصر اليوم منخفضا جويا في الصحراء الغربية تصاحبه رياح الخماسين، وتتراوح سرعة الرياح بين 40 لـ 70 كم /ساعة وهي رياح محملة بالرمال والأتربة في كافة أنحاء الجمهورية ، مع انخفاض وتدهور في الرؤية الأفقية أحيانًا على بعض الطرق .
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن منخفضات الخمسين ، هي المنخفضات التي تتشكل في السفوح الشرقية لجبال أطلس في وسط وغرب الجزائر وتتحرك موازية لسواحل البحر الأبيض المتوسط من الجزائر لتونس ثم ليبيا و مصر، مرورا إلى بلاد الشام والعراق و تركيا.
من جانبه، قال الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، إن فصل الربيع من أصعب فصول العام نظرا للتقلبات الجوية، والرياح المحملة بالأتربة التى يشهدها الطقس خلال شهرى مارس وأبريل.
وأضاف هانى الناظر، أن الأبحاث العلمية كشفت أن التقلبات الجوية والأتربة تضعف الجهاز المناعى وتؤثر بالسلب على الحالة النفسية للشخص، ويكون عرضة للإصابة بالأمراض.
ولفت هانى الناظر، إلى أن مرضى الحساسية يعانون كثيرا خلال فترات التقلبات الجوية نظرا لاستنشاق الأتربة وحبوب اللقاح فى الهواء نتيجة لتفتح الزهور فى فصل الربيع ويصابون بجفاف فى البشرة، منوها إلى أن أفضل وسيلة لتجنب الأتربة ارتداء الكمامة الطبية وكأنها "فلتر" يحمى الأنف من الأتربة العالقة فى الهواء.