بسبب أوكرانيا.. نتفليكس تعلق خدماتها في روسيا

قررت منصة نتفليكس العالمية، تعليق خدماتها في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا، بعد أيام من وقف إنتاجها لأربعة أعمال أصلية روسية وقطع العلاقات معها.

ونظرا لاستمرار ظروف الحرب والغزو، قررت نتفليكس تعليق خدماتها بالكامل إلى جانب وقف مشاريعها وعمليها الاستحواذ التي كانت تتصارع عليها لإذاعتها في المستقبل. 

وسحبت العديد من المنصات وشركات الإنتاج الفني، أعمالها من دور العرض الروسية تضامنا مع الشعب الأوكراني، ومن بينها ديزني ومارفل ووارنر بروس وسوني. 

وأطلقت نتفليكس خدماتها في روسيا عام 2016، ولديها ما يقرب من مليون مشترك في هذه المنطقة، وتديرها بالاشتراك مع مجموعة الإعلام الروسية. 

وأصدر مهرجان كان بيانا منذ أيام، أعلن فيه حظر التعامل مع الوفود الروسية الفنية، ومنعها من حضور النسخة المقبلة من الحدث السنوي المقرر إقامته في مايو المقبل في حالة استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وجاء في بيان مهرجان كان السينمائي الدولي، أن يقدم كل الدعم لشعب أوكرانيا، والانضمام لحملة المقاطعة الفنية والعالمية لشجب والتنديد بهذا الوضع. 

من المقرر أن يقام مهرجان كان السينمائي الدولي في الفترة من 17 إلى 28 مايو المقبل، ولن يستقبل أي مندوبين روس أو أعضاء من الحكومة الروسية. 

اتخذت مؤسسات ومهرجانات سينمائية قرارات مماثلة تشمل مقاطعة روسيا، منها جوائز الفيلم الأوروبي التي استبعدت الأفلام الروسية من نسختها المقبلة، واعتبرت تصرفات بوتين غير مقبولة على الإطلاق. 

ودعت عدد من صناع السينما الأوكرانية العالم إلى مقاطعة الفن الروسي، بعد أيام من شن هجمات على بلادهم، فيما أكدت أكاديمية الفيلم الأوروبي على وجوب احترام سيادة أوكرانيا على أراضيها. 

وعبرت الأكاديمية عن قلقها من أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفتها بأنها فظيعة وغير مقبولة وأدانتها بشدة، معربين عن قلقهم على مصر الشعب الأوكراني ومجتمع صناع السينما.

بموجب البيان ستستبعد أكاديمية الفيلم الأوروبي الأفلام الروسية من جوائزها هذا العام، كما اعتذرت عن عدم اتخاذ مثل هذه الموقف في وقت أبكر مثلما حدث في مجال كرة القدم والعالم الرياضي بشكل عام.