قال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، إنه في ضوء تنظيم الجامعة لمؤتمر صحة وتنمية المرأة بالتعاون مع جمعية تعزيز المرأة، تم دعوة عدد من مؤسسات المجتمع المدني المنوطة بالتنمية الشاملة للمرأة بكافة مستوياتها.
يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2022 عاما للمجتمع المدني، ضمن توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، موضحا أن المؤتمر يعقد بعد غد الخميس، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن الدولة المصرية وضعت ملف تعزيز وترسيخ صحة وتنمية المرأة في المجتمع على قائمة الأولويات والإستراتيجيات الوطنية، حيث عززت القيادة السياسية من خطواتها على المستوى الوطني من أجل دعم المرأة.
وتمكينها سياسياً وإقتصاديًا وإجتماعيًا، إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها، إدراكاً وإيماناً بجدارتها وقدرتها على خوض معارك الحياة والقيادة والريادة على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي لصحة المرأة بالجامعة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار قرار إدارة الجامعة لتنظيم سلسلة من المؤتمرات التى تتناول موضوعات عن صحة المرأة في عدد من المجالات.
بإعتبارها ركيزة أساسية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، في إطار إهتمام الجامعة بدعم إدارة المنظومة الصحية بصفة عامة، وتنسيق جهود المؤسسات الإقليمية والوطنية المعنية بتعزيز صحة المرأه.
ولفت إلى أن المرأة تعمل على تنمية إجتماعية ظاهرة وملموسة، عبر مشاركتها في سوق العمل بشكل فعال، كما أنها تعد أحيانًا هي المعيل الأساسي للأسرة في كافة الجوانب الحياتية.
وأشار القاضي إلى أنه يجري على هامش المؤتمر مناقشة موضوعات تقع في بؤرة الإهتمام بصحة المرأة، والتي تولي لها القيادة السياسية أهميه خاصة لما لها من تأثير مباشر على تنمية وصحة المجتمع والمرأة من جانب والتنمية من جانب آخر، وهم مشكلات تنظيم النسل، والمشكلة السكانية، وختان الإناث، الزيادة المفرطة في الولادات القيصرية.
وأضاف الدكتور أحمد فوزي جلال أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية الطب بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر، أن تلك المناقشات تهدف إلى الوصول الي حلول غير تقليدية لحل هذه المشكلات، ووضع مقترحات لها والخروج بتوصيات على المستوى المجتمعي والبحثي، ترفع إلى الجهات المعنية للمساهمة الفعالة من الجامعة في حل هذه المشكلات التي طالما أرقت المجتمع وباتت عائق للتنمية.