الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تبشير بمنكر| مبروك عطية يرد على سؤال "بلاش ميكروفون للأذان خليه للأفراح"

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن استئجار الأرحام لا يجوز، فهي ليست مجالاً للعب، موضحاً أن هذه هى الفتوى الوحيدة التي أجابها وما يرد إليه مجرد تساؤولات فقط.

غباء وتبشير بمنكر

وقال عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان "بلاش اذان في الميكرفونات خليها للأفراح"، إن العلماء قالوا بعدم جواز إزعاح الناس بالقرآن، أي أن إزعاج الناس بالقرآن حرام، ومن يريد القراءة والسماع لنفسه فقط.

وتابع عطية: “لم يقل أحد بحل الميكرفونات في الأفراح، فلا يجوز استعمالها في الأفراح أيضاً، متسائلاً: ميكرفون أي اللي قبل الفجر بنص ساعة؟!، وكمان التشويش حرام في كتب الفقه”.

ورداً على عبارة “خطوة خطوة لحد ما الآذان يتمنع”، قال مبروك عطية: "الأذان في الميكرفون كي يعلم الناس بدخول الوقت وليس للإقامة أو الصلاة، وما يردد غباء وتبشير بمنكر محدش يقدر يلغي الأذان"، لافتاً إلى أن شرط الأذان أن يسمع من ندي الصوت.

المحتكر ملعون والجالب مرزوق

واستنكر الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، ما يشهده السوق المصري من احتكار وغلاء للسلع والخدمات نتيجة الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم :"المحتكر ملعون والجالب مرزوق".

وحث مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع على فضائية ام بي سي مصر: الباعة على مراعاة أحوال الناس خاصة في وقت الأزمات لما لها من فضل عظيم خاصة ونحن في أيام مباركة.

وأشار مبروك عطية إلى أنه في ذكرى يوم الشهيد علينا أن نعلم أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى. 

وقال مبروك عطية :" عظم مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تبارك وتعالى، وذلك لأنه ضحى بأغلى ما يملك يقول الله تبارك وتعالى:"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم أن لهم الجنة"، لافتاً: “يوجد في جميع كتب التفاسير أن الشهيد تمنى أن يخبر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ما وجدوه من نعيم، فرحين بما أتاهم الله من فضله يقول الله تبارك وتعالى:”ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا،".

وشدد مبروك عطية على أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى. 

وحول شفاعة الشهداء قال مبروك عطية:"يملك الشفاعة يقل لعشرة وأربعين وغير ذلك، شفاعة النبيين تتمثل في النبي محمد، شفاعة الشهداء والأبناء حافظي القرآن، وشهادة الأولياء، وشفاعة القرآن عند قراءته". 

 واستند في بيانه لمكانة ومنزلة الشهداء بأن هناك من دخل الجنة دون أن يركع لله ركعة، حيث دخل رجل الجنة ولم يسجد لله ركعة، فابتسم النبي وقال: “دخل الجنة ولم يركع لله ركعة”، وهناك من أخبر النبي بأنه صدق الله فصدقه الله.

وشدد مبروك عطية على أن عدد الجنان لا يعلمها إلا الله، وهناك مراتب للشهداء منها شهيد الحرب والجهاد في المرتبة الأولى، يليه المبطون شهيد كما أخبر النبي.