الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الجالية المصرية في ألمانيا.. جهود دعم كبيرة للقادمين من أوكرانيا

أرشيفية للجالية المصرية
أرشيفية للجالية المصرية في ألمانيا

عبرت الجالية المصرية في ألمانيا عن تضامنها مع المصريين الذين كانوا في  أوكرانيا وتقطعت بهم السبل بعد اندلاع المعارك بالدولة السوفيتية السابقة، وفق ما قال رئيس الجالية.

وحول ذلك، قال رئيس الجالية المصرية ومدير بيت العائلة المصرية في ألمانيا، علاء ثابت، إنَّ بيت العائلة المصرية لعب دورا منذ حدوث الحرب في أوكرانيا.


وذكر أن كان هناك تواصل مستمر بين السفارة المصرية في ألمانيا والجاليات المصرية لمتابعة مستجدات الوضع داخل أوكرانيا. 


ولفت إلى أنه جرى استقبال المصريين في أماكن مخصصة لهم في برلين، مؤكدا على تقديمه الدعم طوال الوقت من خلال إتاحته أرقام هواتفه الشخصية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن ذلك يأتي لدعم المصريين الموجودون داخل أوكرانيا، ومعرفة ظروفهم وتقديم ما يمكن من المساعدة لهم.

وأكد أنَّه تلقى اتصالات هاتفية عدة من عدد كبير من الأسر المصرية الموجودة داخل أوكرانيا، والراغبين في السفر إلى ألمانيا للبقاء فيها لحين تحسن الأوضاع، ومن ثم العودة إلى مصر.


ولفت ثابت إلى أنه تواصل مع المصريين واستقبلهم داخل منزله، ومن ثم وصل بهم إلى أماكن الإيواء المخصصة لهم في برلين، بالتنسيق مع السفارة المصرية في ألمانيا والقنصل. 


وقال رئيس الجالية المصرية في ألمانيا، أنَّه استقبل طلاب مصريين كانوا يدرسون في أوكرانيا، واوقفت الحرب ذلك.


وأشار إلى أنهم بعدما وصلوا إلى ألمانيا عبروا عن رغبتهم في استكمال دراستهم ، ولهذا جرى التواصل مع السلطات الألمانية ومنحهم مهلة إقامة سنة داخل ولايات شمال ألمانيا.

كما أشار إلى تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع عدد من الجاليات المصرية داخل الولايات المختلفة والسفارة المصرية والمنظمة المصرية الألمانية، للتواصل على نطاق أوسع مع المصريين في أوكرانيا، بهدف تقديم مساعدة لأكبر عدد ممكن من الطلاب المصريين والمقيمين في أوكرانيا، خلال هذه الأزمة التي يعيشونها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الهجرة المصرية.

واندلعت المعارك في أوكرانيا في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق بدأ في ٢٤ فبراير الماضي، وما زال مستمرا حتى الآن، فيما خرج من أوكرانيا نحو مليوني لاجئ.

كما تسبب القتال في تضرر أحوال الكثير من الجنسيات التي كانت تتواجد في أوكرانيا إما للعمل أو الدراسة أو لغير ذلك.

وأكدت الدولة المصرية على دعمها المصريين في أوكرانيا ومساعدتهم على تجاوز المستجدات في أوكرانيا.