نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عدداً من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
إيران تتراجع وتعلن مسؤوليتها عن قصف أربيل
أعلنت إيران، اليوم الأحد، تبنيها الهجمات على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بالصواريخ، مشيرة إلى أنها طالت "أهدافا إسرائيلية".
ويأتي ذلك بعدما نفي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، قبل قليل، علاقة إيران بقصف أربيل، فجر اليوم الأحد.
ووفقا لوكالة أنباء فارس، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا، اليوم الأحد، جاء فيه إنه "أن بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم لن تمر دون رد، تم مساء امس استهداف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني" بصواريخ قوية ونقطوية تابعة للحرس الثوري.
وشدد على أن " مرة أخرى نحذر الكيان الصهيوني الاجرامي من أن تكرار أي اعمال شريرة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة."
وأضاف: "كما نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية والتي لن تسمح لأحد بتهديده أو الهجوم عليه".
وفي وقت سابق من اليوم، قال محمود عباس زاده مشكيني، إن "الكيان الصهيوني يرتكب جرائم مستمرة في المنطقة ولاسيما في سوريا.. والجريمة الأخيرة أيضا تأتي استمرارا لهذا النهج الاجرامي، لكن انتقام إيران من إسرائيل سيكون جديا وصعبا للغاية، كما لن يكن خفيا ويجعلهم نادمين".
وأضاف مشكيني: "المعطيات التي أطلعنا عليها حتى اللحظة لا تمكننا من تأكيد أي دور لإيران في الضربات الصاروخية الأخيرة".
وأوضح "شعوب المنطقة تكن العداء للكيان الصهيوني ولا ترضى إلا باقتلاع جذوره..على إسرائيل أن تعرف بأن الزيارات المتبادلة مع بعض الدول لا تمكنها من تحقيق أهدافها.. وعليها البحث عن أسباب الضربات التي تتلقاها في داخلها، والخطوات التي تتخذها في المنطقة، ولا اتهام إيران بكل ما يحدث في المنطقة".
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن اليوم الأحد، أن الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، استهدف قواعد إسرائيلية سرية، حسبما أفادت "رويترز" للأنباء.
وتعرضت محافظة أربيل، فجر الأحد، إلى قصف بعشرات الصواريخ التي أُطلقت من خارج العراق، وُوجِهت الاتهامات ضد إيران.
وأكد محافظ أربيل أوميد خوشناو في تصريحات صحفية، “سقوط عدة صواريخ على أربيل”، مشيرًا إلى “عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار”.
حصيلة خسائر الجانبين الروسي والأوكراني العسكرية منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها أخرجت 3687 من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية عن الخدمة، منذ بدء غزو موسكو على كييف.
وحسب "روسيا اليوم"، أضافت الدفاع الروسية أنه تم تدمير نحو 100 طائرة و128 مسيرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في إفادة صحفية، اليوم الأحد، أن الأهداف المدمرة تشمل 99 طائرة، و128 طائرة مسيرة، و1194 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و121 راجمة صواريخ، و443 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و991 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف قوله اليوم، الأحد، إن القوات أسقطت طائرة أوكرانية من طراز "سو-24" في منطقة ليوبيموفكا ومسيرتين أخريين
من جانبه، قال الجيش الأوكراني إن قواته قتلت أكثر من 12 ألف جندي روسي، بالإضافة إلى تدمير 374 دبابة و 1226 مركبة قتالية مدرعة و140 نظام مدفعي، منذ بدء الغزو الروسي.
وأضاف الجيش الأوكراني، أن 7 مدنيين بينهم طفل لقوا حتفهم في قصف روسي على قافلة نازحين شمال شرق كييف.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن السبت، أن نحو 1300 جندي أوكراني قُتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، دون توضيح تفاصيل.
وأضاف زيلينسكي أن الجيش الروسي خسر نحو 12 ألف جندي، لافتًا إلى "أنها نسبة واحد على عشرة، لكنني لست سعيدا بذلك".
وكان الجيش الروسي أقر في 2 مارس، مقتل نحو 500 جندي في صفوفه، في حصيلة لم يتمّ تحديثها منذ ذاك.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن القوات الروسية تحاول محاصرة القوات الأوكرانية في شرق البلاد، محذرة من أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا مع إبداء القوات الأوكرانية مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام المختلفة، قالت الدفاع البريطانية إن القوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم تحاول الالتفاف على ميكولايف والتحرك غربا نحو أوديسا.
كما أشارت إلى أن قوات روسية تتقدم من خاركيف وماريوبول تحاول تطويق القوات الأوكرانية في شرق البلاد.
وأكدت الدفاع البريطانية أن روسيا ستتعرض لخسائر خلال تقدمها نحو الغرب بسبب المقاومة الأوكرانية.
أوكرانيا.. ارتفاع عدد ضحايا القصف الروسي لقاعدة عسكرية إلى 35 قتيلا
أعلن حاكم منطقة لفيف الأوكرانية ماكسيم كوزيتسكي، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي الذي استهدف قاعدة يافوريف العسكرية التابعة لمركز حفظ السلام والأمن الدولي، إلى 35 شخصًا.
وقال كوزيتسكي إن عدد القتلى ارتفع من 9 إلى 35 شخصًا، فيما أصيب 134 آخرين جراء القصف الذي استهدف المنشأة.
وكان حاكم المنطقة قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 30 صاروخًا على المركز الواقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب لفيف وحوالي 25 كيلومترًا من الحدود مع بولندا.
فيما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن التقارير بشأن حصيلة القتلى في الهجوم الصاروخي على قاعدة يافوريف بالقرب من لفيف تتضارب.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في المقر، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم حاضرًا عند وقوع الهجوم.
وذكر ريزنيكوف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، ويعمل هنا مدربون أجانب".
وأضاف أن هذا هجوم إرهابي جديد على السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف هذه الانتهاكات ومن ضمنها إغلاق المجال الجوي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مركز حفظ السلم والأمن الدولي "IPSC"، يقع على بعد 30 كيلومترا (19 ميلا) من لفيف، وتم تشكيله في عام 2007 لتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، وخاصة لمهام حفظ السلام.
ويستضيف مركز IPSC بانتظام قوات دولية، وتقول وثيقة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، إن هذه القاعدة تهدف إلى توفير التدريب على إزالة الألغام وسلامة المناجم للجنود الأوكرانيين وقوات الدول الأخرى.
وظل مركز حفظ السلام والأمن الدولي الذي تعرض للقصف فجر الأحد، محل ريبة منذ فترة طويلة من قبل الكرملين، وأشارت وسائل الإعلام الروسية في الماضي إلى أنه قاعدة سرية للناتو في أوكرانيا.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن الحقيقة هي أن مركز IPSC تم تحسينه بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خلال جهد عسكري دولي شمل أفراد الخدمة الأمريكية والكندية والبريطانية والبولندية والليتوانية الذين كانوا يساعدون في تدريب الجيش الأوكراني.
رعب بأوروبا من حرب نووية.. وارتفاع كبير في الطلب على حبوب اليود
أفادت وسائل الإعلام العالمية، بارتفاع الطلب بشكل كبير على شراء حبوب اليود في أوروبا وسط تخوفات من نشوب حرب نووية بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا لـ"فوربس"، تصاعدت التوترات لدرجة أن العديد من الدول الأوروبية أبلغت عن زيادة هائلة في عدد الأشخاص الذين يطلبون من الصيادلة أقراص اليود، خوفًا من حدوث كارثة نووية.
وذكرت “يورونيوز” أن تسع دول على الأقل في الاتحاد الأوروبي أبلغت عن زيادة حادة في الطلب عبر صيدلياتها.
وأفادت “فرانس إنتر” بأن هذه الظاهرة تمت ملاحظتها من رومانيا إلى كرواتيا.
وفي بلجيكا، على سبيل المثال، أفادت نقابة الصيادلة بأنه تم توزيع أكثر من 30000 صندوق من اليود يوم الاثنين الماضي وحده، وهي مجانية لأي شخص يحمل بطاقة هوية بلجيكية.
كما شهدت بلغاريا أيضا ارتفاعا في الطلب، وفي يوم الأربعاء، أفاد رئيس نقابة الصيدليات في البلاد بأنه "في الأيام الستة الماضية باعت الصيدليات البلغارية نفس كمية [اليود] التي تبيعها في عام".
وفي فرنسا، يتحكم الجيش في إنتاج أقراص اليود ويحمي مخزونها وبيعها بشدة من قبل الحكومة.
وقد سارعت السلطات الفرنسية إلى الإعلان هذا الأسبوع أن هناك مخزونا كافيا في فرنسا لجميع السكان وأن الخطط موضوعة لتزويد كل مقيم بالأقراص الكافية، إذا دعت الحاجة.
وتلبي فرنسا الكثير من احتياجاتها من الطاقة (ما يقرب من 70٪) من الطاقة النووية، وكشف الرئيس ماكرون مؤخرًا عن خطط لبناء 6 مفاعلات نووية أخرى.
وأضاف أنه: "يمكن لأي شخص يعيش على بعد 20 كيلومترًا (13 ميلاً) من منشأة نووية في فرنسا أن يطلب أقراص اليود في الصيدلية المحلية ، مع تحديد الهوية وإثبات العنوان".
ويعتقد بعض الأطباء أنه إذا تناول الأشخاص أقراص اليود الطبيعي في الوقت المناسب، فإن هذا اليود المفيد سيتراكم في الغدة الدرقية ويمنع تراكم اليود المشع، ثم يتم امتصاصه وخروجه مع البول.
وقد كشفت وسائل الإعلام العالمية عن جهود بناء المخابئ والملاجئ تحت الأرض، ففي شمال إيطاليا، نقل عن أحد العاملين فى هذا الشأن قوله إن هناك هيستريا فى بناء المخابئ مدفوعة بالخوف من وصول الرؤوس الحربية النووية الروسية إلى أوروبا.
وفقًا لما أوردته "The Local"، في حالة وقوع حادث نووي، فإن يوديد البوتاسيوم هو الذي يحمي الغدة الدرقية من الإشعاع ويقي من الإصابة بالسرطان.
ولا ينبغي أن تؤخذ هذه الأقراص كإجراء وقائي ويجب أن تؤخذ في إطار زمني قصير جدًا من التعرض للنشاط الإشعاعي، قبل ساعة واحدة وحتى 12 ساعة بعد ذلك.
ومع ذلك، تؤكد اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية أن أفضل شكل للحماية من النشاط الإشعاعي هو الإخلاء، ويجب اعتبار استخدام يوديد البوتاسيوم كإجراء تكميلي فقط.
وتحذر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض من أن “تناول يوديد البوتاسيوم أكثر من الموصى به لا يوفر مزيدًا من الحماية، ويمكن أن يسبب مرضًا شديدًا أو يؤدي إلى الوفاة”.
لا أحد بهذا الغباء.. ترامب مهاجمًا بايدن: العالم كله يضحك على أمريكا
مجددًا، شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هجومًا كلاميًا على جو بايدن، لتعامله الضعيف خلال الأزمة الأوكرانية، وفق ما أوردت شبكة آر تي.
وقال ترامب إن بايدن "يزحف على ركبتيه ويتوسل" من العالم بعد تخليه عن النفط الروسي، مشيرًا بذلك دون أن يصرح، بخطأ بايدن في التخلي عن النفط الروسي في هذا الوقت.
وأوضح ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الجنوبية أمس السبت: "جو بايدن هو رئيس الدولة الأكثر ثراء بالطاقة على هذا الكوكب، لكن بسبب الهستيريا المناخية لحزبه.. أوقف بايدن إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكي".
وتابع: "والآن بايدن يزحف حول العالم راكعا على ركبتيه".
وأضاف ترامب "لا أحد بهذا الغباء"، مضيفًا بأن بايدن بتحركه هذا "يبيع الشعب الشجاع في كوبا وفنزويلا، ويتذلل تحت أقدام نظام مادورو الغني بالنفط والوحشي".
وتابع : "العالم كله يضحك على الولايات المتحدة"، معتبرا أن أمريكا لن تكون قادرة على إنهاء اعتمادها على النفط الروسي قبل أن تلتزم بـ "إنهاء حرب بايدن السخيفة على الطاقة الأمريكية".
وسبق أن هاجم وزير الداخلية الأمريكي السابق في عهد الرئيس دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض الحالية لجو بايدن معتبرا أنه لا يمر وقت أو أزمة دون أن ترتكب المزيد من الأخطاء، حيث قال ريان زينكي حول سلسلة القرارات السيئة التي اتخذتها إدارة بايدن فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الأمريكية واستقلالها :كما تعلم ، إنه شيء لا بأس به. في أول عامين من إدارة ترامب ، انتقلنا من 8.3 مليون برميل يوميًا إلى 12.5 مليون برميل يوميًا ،لنكون أكبر مصدر للطاقة في العالم. لم يكن الأمر يتعلق بالوقود ، بل كان شاملاً. والآن لدينا روسيا وعلينا حظر النفط الروسي على الفور. يجب أن نوافق على مد خط أنابيب كاي ستون".
وأضاف" الأمر بهذه البساطة. ومع ذلك ، فهذه الإدارة الحالية، وفي كل منعطف أو أزمة ، تتخذ القرار الخاطئ.
وقال أن إدارة بايدن ترتكب "سلسلة من الأخطاء الآن لها عواقب حقيقية لأننا لم نتمكن من وضع رادع يمنع حدوث ذلك. والآن يعاني الناس من العواقب".