الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ أسيوط لـ صدى البلد:أطلقنا مبادرة لإحياء القرى المنتجة للحفاظ على التراث

محافظ أسيوط خلال
محافظ أسيوط خلال حواره مع مراسل صدى البلد

قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف رفع معيشة المواطن من خلال إنشاء بنيه تحتية والتي أنفقت عليها مليارات الجنيهات لابد أن يكون لها عائد على المواطن المقيم بالقرى ومن هنا فكرنا كيف نستغل هذا الخير كله حتى يعود بمردود اقتصادي على المواطنين ومن ضمن هذه الأفكار إحياء القرى المنتجة وقمنا بعمل لقاءات مع المواطنين في القرى التي كانت تتميز بالإنتاج في مختلف المجالات لأحياء الصناعات الصغيرة والتي تدر دخلا على سكانها وحتى لا تندثر المهن والحفاظ على التراث.


وأضاف محافظ أسيوط في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد " أن كثيرا من القرى بأسيوط كانت تنتج صناعات ومنها قرية كانت تنتج الأحذية " الكوتشي " وهناك قرى في مركز أبنوب تنتج النباتات العطرية وبني عدي تتميز بالكليم العدوي وديروط الشريف بصناعة الفخار وقرى تشتهر بإنتاج عسل النحل وغيرها من القرى كانت تنتج ومن هنا نقوم الآن بعمل لقاءات وحوارات مجتمعية مع سكان القرى لتوحيد الجهود والتكامل بين كافة الجهات لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب من خلال إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر بالقرى المستهدفة وجعل هذه القرى منتجة تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بالتركيز على بناء الانسان والاستثمار في البشر وتحسين مستوى معيشة المواطنين والفئات الأكثر احتياجاً في مختلف القرى المصرية وتوفير حياة كريمة لهم وفقا لرؤية مصر 2030 وضمن المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي.

وأكد المحافظ على أهمية دراسة المميزات والسمات الموجودة في كل قرية بنطاق الوحدات المحلية بالمحافظة وما تتميز به سواء حرف أو منتجات أو زراعة بالمركز المستهدف بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري"حياة كريمة" حتي يمكن تحديد الصناعات التي تتناسب مع طبيعة المكان لتعظيم الاستفادة من المميزات النسبية لكل قرية وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وجعلها قرية منتجة لافتاً إلى أن الدولة تسعى لإحداث تغيير كبير في حياة المواطنين البسطاء في كافة القرى المستهدفة وإحداث تغيير شامل في شكل القرية.

وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة التشبيك بين مختلف الجهات لتحقيق التكامل بين الشركاء لتقديم خدمة متكاملة للمواطن الريفي لتحقيق التنمية المنشودة من خلال تشجيع الأسر الأكثر احتياجًا في القرى المستهدفة من الشباب والسيدات المعيلات والأشخاص ذوي الإعاقة على الاتجاه للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية الحكومة بملف التمكين الاقتصادي لتحسين مستوي دخل الأسر الأكثر احتياجًا بالقرية وتوفير فرص عمل مستدامة.

ونوه محافظ أسيوط إلى إعطاءه تعليمات بضرورة عقد اجتماعات دورية وزيارات ميدانية للتنسيق بين الوحدات المحلية وكافة الجهات لتحديد الاحتياج الفعلي للقرى ونوعية المشروعات المناسبة لطبيعة كل قرية لكي يتم تمويلها وخاصة الأنشطة الحرفية والتنسيق مع القوى العاملة للتدريب على الحرف المختلفة والمجلس القومي للمرأة والاستفادة من امكانيات التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومراكز الشباب في القرى مشيرًا إلى أن نجاح هذه الجهود مرهون باستمرار التنسيق بين كافة الأطراف وصولاً لتحقيق الأهداف المتفق عليها ليتجسد الحلم على أرض الواقع وإحداث نقلة نوعية وحضارية في حياة المواطنين المستفيدين من مشروعات المبادرة وتوفير فرص العمل اللائقة والمنتجة.