EN 
بينما يعزف إحدى مقطوعاته الموسيقية التي يحبها في أحد شوارع العامصة الألمانية برلين جذبت انتباهه معشوقته وزوجته المستقبلية التي بدأت من جانبها بمشاركته الغناء في هذا اليوم الذي قدر فيه أن يجتمع قلب المحلن شريف الغندور بقلب الـ IT مريم عبد اللطيف، لتكون المزيكا هي سبب معرفتهما واهتمامها الأول المشترك.
في حوار لهما مع موقع «صدى البلد» كشف شريف الغندور وزوجته مريم عبد اللطيف تفاصيل قصة تعارفهما، وكيف يساهما معاً منذ الزواج بنشر روح البهجة من خلال الفن المصري في شوارع ألمانيا وكل دولة أجنبية يسافران لها معاً للعزف والغناء مما يلقي ترحبياً كبيراً من المصريين وغير المصريين من العرب والأجانب.
شريف الغندور خريج كلية تجارة إنجليزي- قسم إدارة أعمال- وهو ملحن مصري دارس للمزيكا في إيطاليا وقام بتحلين عدد من الأغاني لمشاهير الغناء، مثل: أغنية «بتهزر» لـ عمرو دياب، و«أول ما بتلمسيني» للمطرب سامو زين، و«بموت عليك» للشاب ياسين الجزائري، إضافة إلى صوته الجميل في الغناء لعدد من النجوم والنجمات عبر أزمان مختلفة، أما مريم عبد اللطيف فهي خريجة كلية الألسن- لغة ألمانية- وتعمل IT انستركتور في ألمانيا.
«وجدتها فتاة جميلة ورقيقة».. بهذه الجملة وصف «شريف» «مريم» عند رؤيتها للمرة الأولى بينما هو يعزف ويغني في أحد شوارع ألمانيا إذا سمعت صوته فذهبت إليه وقررت مشاركته الغناء وسط عدد من الحاضرين، معقبةً: «شريف بصوته وحضوره جاذب لكل الحضارين سواء بألحانه أو ألحان غيره وبأغاني مختلفة، وقربنا أكتر إني كنت هاوية العزف جداً كمان».
ومن الثلوج في فصل الشتاء إلى الخضرة في فصل الصيف، غني شريف ومريم الكثير من الأغاني خاصة بعد زواجهما، وكان من بين الأغاني التي لاقت انتشاراً واسعاً على عدد من الجروبات الشهيرة في ألمانيا أغنية «طير بينا يا قلبي»، وكانت من أجمل اللقطات أيضاً أن غني شريف لمريم أغنية من كلماته وتلحينه، قائلاً في بدايتها: «مريم أجمل قلوب الكون، عاشقك يا قلب حنون….».
وعن أكثر المميزات التي وجدها شريف ومريم في البلد ذات الطابع العملي الصناعي هو حب الناس وتقديرهم للفن الذي يقدمانه، منوهين: «الطبيعة الحلوة اللي حوالينا، وشياكة مريم بحجابها لعبا دوراً مهماً في تميزنا في فننا».
ومن خلال حياتهما توجهت مريم بنصيحة قائلة: «لوهنعطي نصيحة لأي كابلز، هنقول: لا تجعلوا فترات الخصام طويلة، وإذا تعصب أحد الطرفين يهدي الطرف الآخر، ويقبل اعتذاره من أجل أن تكمل حياتهما بالحلو اللي فيها، وتشاركوا اهتمامات مشتركة بينكما، مثل: الرسم أو القراءة أو الرياضة أو غير ذلك».
ويختتم «شريف» برسالة إلى «مريم» قائلاً: «عاوزة أقولك إني بحبك جداااااا وبعشقك، انت إنسانة جميلة، وإن شاء الله نجيب أحلى بيبي في الدنيا، ونخليه يعزف معانا، لتكمل عائلتنا الغنائية»، لترد «مريم»: «وأنا كمان بحبك جداااااااااا وزي ما نورت حياتي هحافظ على دا، وأتمني ابقى سند ليك طول الوقت، واسمك يسمع في كل حتة بالعالم».
