الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص..حب لا يعترف باللون والعرق.. قصة عشق جمعت بين مغربي وسودانية جنوبية

أنس وألاكير.. قصة
أنس وألاكير.. قصة عشق جمعت بين مغربي وجنوب سودانية

صدفة ونظرة وابتسامة جمعت بين قلب شاب مغربي يدعي أنس معاش وفتاة سودانية جنوبية تسمي ألاكير جيمس مسطرين معاً قصة عشق جديدة لا تعرف تأثير لفرق الألوان أو الأعراق على اختيار شريك الحياة المناسب، فقط ركزوا على الجوهروالشعور بتقارب القلوب والمصائر منذ أن التقيا في العاصمة المغربية الرباط. 

بدأت قصة عشق أنس طالب الإجازة في الدرسات القانونية الخاصة وألاكير صاحبي الـ 24 عاماً عندما أتت الفتاة  السودانية إلى المغرب للدراسة في منحة دراسية مع عملها كعارضة أزياء وهو نفس عمل أنس المغربي كما يوضحا في فيديو خاص لموقع «صدى البلد». 

وشاءت الأقدار أن يتعرف الشاب صاحب البشرة البيضاء بفتاة النيل السمراء عندما طلبت ألاكير من أصدقائها على جروب العمل أن تتواصل مع أحد سكان العاصمة الرباط والمسافرين إلى «كاستنج الأزياء» في مدينة «كازابلانكا» الدار البيضاء  بالمغرب نظراً لأنها وافدة جديدة على الدولة ولا تعرف فيها شيء. 

وكان من النصيب أن يكون أنس هو الشاب الوحيد ضمن جروب العمل الذي يقيم في العاصمة الرباط فتواصل متطوعاً لمرافقة ألاكير في رحلتهما لتبدأ بينهما ملامح قصة عشق منذ عام 2019 يسعيان فيها بكل طاقتهما لبناء أسرة مستقرة في المستقبل. 

الصداقة بين ألاكير وأنس تطورت خلال فترة قصيرة إلى قصة عشق هناك من دعمها في مجتمعيها وهناك من رفضها مدعين استغلال أحد الشركين للآخر، مؤكدين: «في أي دولة بالعالم تنشأ قصص عشق بين شريكين من دول مختلف وطبائع متعددة لكن المميز في علاقتنا أن ثقافتنا متشابه وتعجب بعضنا كثيراً». 

«أعشق ملامحها وتحب شخصيتي».. بهذه الجملة ينوه أنس على أول سبب يجعله ينجذب إلى ألاكير بينما تنبه الشابة الجنوب سودانية على أن سبب حبها له بدأ بإعجابها بشخصيته والتقارب بينهما، معتبرين أن من أبرز ملامح التشابه بينهما: «الصبر والكفاح والطموح»، أما أوجه الاختلاف: «تسرع ألاكير وعاطفيتها في أخذ القرارت بينما يغلب أنس عقله». 

ويصر أنس على استكمال حياته مع ألاكير رغم نظرات الاستغراب والتعجب اللاتي يواجهونها عند تنزهما في كافيه وما شابهه، مشيرين: «الحب لا يعرف لون ولا عرق، نحن نعرف بعضنا من 3 سنوات، وسنكمل الحياة مع بعضنا- بمشيئة الله-، ولا نشعر بوجود اختلاف بيننا، وإنما يكمل كل من الآخر، ونريد أن نوصل دائماً للغير أن الحب ليس بالشكل وإنما بالراحة وتوافق الجوهر». 

ويختتم أنس وألاكير حديثهما: «نصر على الاستمرار معاً لتحقيق أحلامنا المشتركة، ونؤمن بأن قصة عشقنا أقوى من أي خلاف، حتى أننا انفصنا في فترة لكننا لم نتحمل ألم الفراق وعدنا على الفور، ونحلم بأن نسافر معاً عبر العالم ناشرين طاقة الحب والإيجابية وعدم الحكم بعنصرية، وأن تكون لنا بصمة كعارضين أزياء نطمح للعالمية، وأن يكثر عدد متابعينا على منصات التواصل الاجتماعي خاصة انستجرام وتيك توك ويويتوب، واخيراً: اختر الشريك التي تشعر معه بالحب والأمان وتلاقي الأهداف».