بعد محاولة "تسميمه".. مالك نادي تشيلسي السابق يحضر المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول

أفادت وسائل الإعلام العالمية بتواجد رجل الأعمال الروسي مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش، في إسطنبول حيث تجري اليوم الثلاثاء جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية،

ونقلت وكالة "رويترز"، عن ثلاثة مصادر تأكيدها أن الملياردير رومان أبراموفيتش، أحد أفراد القلة الروسية الذين فرض الغرب عقوبات عليهم بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، يحضر محادثات سلام بين وفدي أوكرانيا وروسيا في اسطنبول، اليوم الثلاثاء.

وقد أفادت الأنباء أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش واثنين من المفاوضين الأوكرانيين قد تعرضوا  للتسمم في محادثات السلام في وقت سابق من هذا الشهر في تطور وصفته وزارة الخارجية بأنه "مقلق للغاية".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) أن أبراموفيتش، من بين آخرين، عانى من أعراض التسمم بعد المحادثات في كييف - بما في ذلك تقشير الجلد وألم قوي في العينين.

وكان مالك نادي تشيلسي السابق قد حضر المفاوضات بعد طلب من أوكرانيا للمساعدة في إنهاء الغزو الروسي.

وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أكد الخميس الماضي أن رجل الأعمال رومان أبراموفيتش شارك في المرحلة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية، قائلا: "إنه حقا شارك في المرحلة البدائية. والآن تجري المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني".

وكتبت صحيفة "The Wall Street Journal"، سابقا، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دعا نظيره الأمريكي جو بايدن أثناء إحدى المكالمات الهاتفية معه لعدم فرض عقوبات على رجل الأعمال الروسي. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن سبب طلب زيلينسكي يعود إلى أن أبراموفيتش قد يصبح وسيطا هامة في المفاوضات مع روسيا.

وقبل قليل، ذكر التلفزيون الأوكراني أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا بدأت في تركيا، اليوم الثلاثاء، دون أن يتصافح أعضاء الوفدين.

وقال مراسل أوكراني "كان هناك ترحيب بارد ولم تكن هناك مصافحة" دون أن يوضح ما إذا كان قد شهد اجتماع الوفود أو أن المسؤولين أبلغوه بذلك، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وقال ميخائيلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس فلاديمير زيلينسكي على تويتر إن الوفود ستبحث "البنود الأساسية لعملية التفاوض. تعمل الوفود بشكل متواز على مناقشة مجموعة كاملة من القضايا الخلافية".

وجرت، 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، على أراضي جمهورية بيلاروس؛ ومن ثم استؤنفت الجولات، عبر تقنية الفيديو.

وتم التوصل إلى تفاهم بشأن توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المدنيين، وإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى المحتاجين.