EN 
أرسلت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، خطابا إلى أعضائها يتناول حادث صفع ويل سميث لزميله كريس روك على مسرح دولبي في النسخة 94 من الحفل السنوي منذ يومين.
ونصت الرسالة على أن قيادة الأكاديمية غاضبة ومستاءة من المشاجرة التي ضغت على الاحتفال السنوي بمجتمع صناع السينما، بعدما كان من المفترض أن تكون ليلة الأوسكار احتفاء بما قدمه الفنانين والمبدعين على مدار العام الماضي.
ووصفت الأكاديمية في خطابها هذا المشهد بأنها سلوك غير مقبول، وضار، من قبل أحد المشرحين بحسب الرسالة التي نشرها موقع فاريتي بعد حصوله على نسخة منها، والموقعة من قبل رئيس الأكاديمية ديفيد روبين والمدير التنفيذي دون هدسون.
وأكدت أكاديمية الأوسكار على أن مجلسها سيتخذ قرارا بشأن الإجراء المناسب ضد ويل سميث، في اجتماعها مساء الأربعاء، الذي سيتم مناقشة الحادث خلاله.
وأصدرت الأكاديمية بيانا مقتضبا ليلة الحادث عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فترة وجيزة من الحفل، تعلن فيه أنها لن تتغاضى عن العنف بأي شكل من الأشكال.
حقق الممثل الأمريكي ويل سميث حلم حياته بحصوله على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن بطولة فيلم King Richard في النسخة الـ 94، بعد ثلاث ترشيحات سابقة لم يكن الحظ حليفه خلالها، ولكن حياته العائلية تدخلت لإفساد هذه اللحظة التاريخية.
المسيرة الفنية الطويلة والناجحة لويل سميث تخللتها العديد من الإخفاقات والأزمات والفضائح التي كانت عائلته، خاصة زوجته وأبنائه، طرفا أصيلا فيها، فرغم نجاحه كمغني راب وكممثل كوميدي ودرامي إلا أنه لم يتمكن من ضبط نفسه في أوقات كثيرة.
كان آخرها حينما ألقى زميله كريس روك مزحة بشأن زوجته على مسرح الأوسكار، فصعد ويل سميث إلى المسرح ولكمه على وجهه في مشهد اعتقد الجميع في البداية أنها جزء من العرض الترفيهي، لكن الجميع صدم حينما تبادلا سويا السباب بعد حادث العنف ما تسبب في قطع الصوت حتى تهدئتهما.
