EN
يأتي إحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني، تنفيذا لقرار قمة دمشق عام 2008 بإحيائه في يوم السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام تعبيراً عن التضامن العربي مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يتعرضون لأقسى أشكال التعذيب كافة وأساليب المساس بكرامتهم وحقوقهم الإنسانية المكفولة في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرى والتي تستمر إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) بانتهاكها.
وبهذه المناسبة نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ندوة تحت عنوان "دعم حقوق الأسرى في مواجهة الانتهاكات والتنكيل الإسرائيلي" بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، لإحياء يوم اليوم العربي للأسير الفلسطيني باعتباره يوماً عربياً وعالمياً،
واشتملت المحاور العامة للندوة على الاتي:
خلفية عن الأسرى والانتهاكات الإسرائيلية.
بما يشمل الأسيرات والأطفال والحبس المنزلي، سياسة الاعتقال الإداري والأسرى المرضى والانتهاكات وسياسات التعذيب والإهمال الطبي الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
الأسرى والقانون الدولي.
بما يشمل حقوق الاسرى في القانون الدولي الإنساني وفي ضوء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المسؤولية الدولية عن انتهاك اتفاقية جنيف الثالثة لمعاملة أسري الحرب والمعتقلين عام 1949، والتكييف الصحيح لمشكلة الأسرى الفلسطينيين والطريق لحلها. وعدم مشروعية الإجراءات الصهيونية ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والحماية القانونية للأسرى في اتفاقية جنيف الثالثة وآليات حماية الأسيرات الفلسطينيات في إطار القانون الدولي الإنساني.
أدب السجون والشهادات الحية.
بما يشمل وثائق من أتب الأسرى تبيّن شراسة السجّان وتحفظ للوطن تاريخه والاستماع للشهادات الحية للأسرى المحررين وذويهم.
كما تتزامن الندوة مع ذكرى إحياء يوم الأرض المجيد الذي يحيه الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وفي أرض48 في الجليل والمثلث والنقب دفاعاً عن عروبة الأرض وهويتها وعن الحق الفلسطيني الأزلي بها ومقاومة لمخططات واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
