الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد يحيي: جاهزون لإنتاج بذور القطن قصير التيلة للتوسع فى زراعته

القطن
القطن

قال الدكتور وليد يحيى، رئيس قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ، إن المعهد على استعداد لوضع خطة كاملة من أجل التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة ، وإنتاج الأقطان الأجنبية كلها والتى يدخل فيها القطن قصيرالتيلة وبالتالى سنقوم بالإكثار في بذور هذا النوع من القطن . 

وأضاف "يحيي" خلال تصريحات ل "صدى البلد " ، أن تجربة زراعة القطن قصير التيلة فى مصر بدأت منذ عامين ، وسيتم تقييمها النهائي والمباشرة  خلال العام الحالى ، موضحا أن القطن قصير التيلة يتم زراعتها فى 90% من إجمالي مساحه زراعة القطن حول العالم ، أما القطن طويل التيلة والتى تتميز به مصر يتم زراعته فى 3% من إجمالي مساحة زراعة القطن على مستوى العالم .

 

وأشار "رئيس قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة" إلي أن القطن طويل التيلة يتم زراعته فى مساحة قليلة فى العالم لذا يزيد الطلب عليه ويتم تصديره إلي الخارج ، أما التوسع فى زراعة القطن قصير التيلة فى مصر سيقلل من فاتورة استيراده من الخارج . 

وأشاد الدكتور  وليد يحيى بتوجيهات الرئيس السيسي بالتوسع فى زراعة القطن قصير التيلة لإن زراعته تحتاج إلي دعم كبير لنجاحها فى مصر ، موضحا أن أى فكرة تصب فى صالح الإقتصاد المصري وعصبه فإننا على استعداد تام لتنفيذها .
 

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي".

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة".

وقد وجه الرئيس بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلاً"

وقد شهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلاً عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلباً واستخداماً بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة.