الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة في حق أكتوبر.. عندما أجلس مرسي الإرهابيين بدلا من الأبطال في ذكرى النصر

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي في انتصار حرب اكتوبر

عرضت الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 3 مجموعة من الأحداث المهمة التي شهدتها مصر خلال فترة حكم الاخوان في عام 2012 و2013.

ومن الأحداث الهامة كانت الواقعة الأكثر جدلا وهي احتفال الجماعة الإرهابية ورئيسها وقتها المعزول محمد مرسي بذكري 39 لنصر أكتوبر، وسط حشد من أنصار الجماعة داخل استاد القاهرة الدولي وبحضور مجموعة من الإرهابيين الذين تورطوا في سفك دماء المصريين واستشهاد وقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات. 

وتسبب دعوة المعزول مرسي وقتها وجماعته الإرهابية للمتطرفين لحضور احتفالات نصر أكتوبر وخاصة طارق الزمر في موجة من الغضب ضد الجماعة ورئيسها في ذلك الوقت.

الاختيار 3

وفي التقرير التالي يسلط موقع "صدى البلد"، الضوء على واقعة مشاركة مجموعة من الإرهابيين المتطرفين في احتفالات نصر أكتوبر 2012 وبيان حكم المعزول مرسي وبدعوة من جماعته الإرهابية التي اصارت غضب عارم بين فئات الشعب المصري اللذين شاهدوا عبر قنوات التليفزيون المختلفة هؤلاء المتطرفين وهم يجلسون في مكان من المفترض انه مخصص لأبطال نصر أكتوبر وقادة القوات المسلحة:

الارهابيون وذكري أكتوبر

 شهد أستاذ القاهرة الدولي يوم 6 أكتوبر عام 2012 واقعة أحدثت جدلا واسعا لا يزال يتذكرها الجميع حتى بعد إعادة الحقلة الثانية من مسلسل الاختيار 3 وتذكير الجمهور بهذه الاحداث مرة أخري، حيث ستظل هذه الواقعة وصمة عار في تاريخ الإخوان المليء بالفضائح والجرائم بحق الدولة المصرية.

قام الرئيس المعزول حينها الراحل محمد مرسي، باستغلال تحالف الإخوان مع الإرهابيين خلال فترة حكمه لمصر، ليستبدل تكريم الأبطال في ذكرى حرب أكتوبر، بالقيادات الإرهابية التي تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ثمانينات القرن الماضي، خلال حضوره احتفالات ذكرى الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي، وتمكن من تحرير سيناء.

الرئيس مرسي والاحتفال بذكري أكتوبر وسط الإرهابيين 

هذه الواقعة أثارت جدلا واسعا حينها بين فئات الشعب المصري، وغضب كبير من الشعب الذي رفض هذا المظهر، واعتلاء الإرهابيين المتورطين في اغتيال السادات منصبة الاحتفالات، بينما أبطال الحرب الحقيقيين، كانوا في الصفوف الخلفية، بل إن بعضهم لم يتم دعوته لحضور هذا الاحتفال مثلما يحدث كل عام.

وكان طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، والمتورط في عملية اغتيال السادات، من أبرز الحاضرين هذه الاحتفالات، بل إنه سعى لتبرير حضوره في هذا الوقت، بل إنه خرج ليهاجم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، متجاهلا أنه هو بطل حرب 6 أكتوبر.

طارق الزمر المتورط في عملية اغتيال السادات داخل الاستاد في ذكري أكتوبر 

فحضور طارق الزمر احتفالات ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، في عهد الإخوان، سبقها قرار من محمد مرسي بالإفراج عن العشرات من الإرهابيين من السجون، حيث حضر حينها الاحتفالات من قبل الجماعة الإسلامية كل من رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، صفوت عبد الغنى المتهم بقتل فرج فودة ورفعت المحجوب علاء أبو النصر الأمين العام للحزب حينها، وهو ما زاد أيضا من غضب المصريين من تجاهل الإخوان للأبطال ودعوة الإرهابيين.

تجاهل الأبطال والتاريخ 

ومن أسباب غضب الجمهور أيضا هو تجاهل المعزول مرسي ذكر اسم المشير حسين طنطاوي أثناء خطابه بمناسبة الذكرى 39 لحرب أكتوبر، رغم أن أنه من أبطالها، فضلا عن دوره الواضح في حماية ثورة 25 يناير، والانحياز إليها، وهي المرة الأولى بعد أكثر من ثلاثين عاما التي يغيب فيها طنطاوي عن الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر.

تجاهل المعزول مرسي أبطال حرب أكتوبر 

وحينها شكل خطاب مرسي إهانة واضحة للمشير طنطاوي، حينما قال في خطابه الذي امتد لنحو ساعتين، إن قرارات 12 أغسطس الماضي، في إشارة إلى قرارات إقالة طنطاوي والفريق سامي عنان، كانت من أجل أن نسير معا في طريق واحد لتحقيق هدف واحد وهو مصلحة مصر.

أمر لا يليق بالاحتفال العظيم 

وخرجت أسرة الرئيس الراحل أنور السادات، قائلة إنها تشعر بحالة من الاستياء، بسبب دعوة الرئيس محمد مرسي قتلة السادات إلى حضور الاحتفالات بحرب أكتوبر.

وقالت حينها رقية السادات نجلة الرئيس الراحل، إن دعوة الإرهابيين وقتلة والدها في هذه الاحتفالات هو أمر لا يليق.

أبطال نصر أكتوبر العظيم 

تكريم القتلة والإرهابيين 

وبهذا الفعل الجسيم جماعة الإخوان تجاهلت أبطال حرب أكتوبر العظام، وسعت لتوثيق تحلفها مع الجماعة الإسلامية، من خلال تكريمهم ووضعهم في مصاف الأبطال، رغم الجرائم التي ارتكبوها بحق الوطن، فهذه الواقعة حينها أثارت سخط الشارع المصري، والأحزاب السياسية، حيث اعتبرته حينها أن الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي يكرم القتلة والإرهابيين على أعمال العنف التي ارتكبوها بحق الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية.

فجرائم عدة وأعمال تخريبية قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية وكانت تلك الأعمال التى نفذتها الجماعة الإرهابية للنيل من استقرار هذا البلد لا تعد ولكن ابرزها كانت:

  • استخدموا الأسلحة البيضاء، لمواجهة قوات الأمن لمنع فض اعتصام رابعة.
  • مذبحة كرداسة وقتل المأمور و12 ضابطا.
  • تعطيل خطوط مترو الانفاق لأحداث شلل مرورى.
جماعة الاخوان 
  • محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
  • تفجير مديرية أمن الدقهلية.
  • مذبحة الفرافرة واستشهاد 28 ضابطًا، ومجنداً وإصابة 3 آخرين.
  • اغتيل النائب العام هشام بركات بتفجير إرهابي .
  • انفجار في الكنيسة البطرسية ومقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين من النساء والأطفال.
  • الهجوم على نقطة تفتيش مدينة رفح واستشهاد 26 جنديًا .
  • استهداف قوات أمنية فى الواحات واستشهاد 16 من رجال الأمن.
  • استهداف كمين فى شمال سيناء، وغيرها من جرائم لا تعد ولا تحصي.
عنف جماعة الاخوان